خبير يكشف عن الأوضاع في غزة بعد مرور أكثر من شهرين على اغتيال السنوار
قال الدكتور ايمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن اغتيال يحيي السنوار أثر بشكل كبير على حركة حماس، باعتباره العقل المدبر، أو مهندس طوفان الأقصى، ولكن ليس كما اعتبره الأمريكان بأن اغتيال السنوار شبيه باغتيال شبيه أسامة بن لادن، وتشبيه حماس بالقاعدة، هذا تشبيه مضلل.
الرقب يكشف عن القائم بأعمال يحيي السنوار
وأوضح الرقب، في تصريح لموقع “مصر تايمز” أن القائم بأعمال يحيي السنوار، هو شقيقه محمد السنوار، وهو كان المشرف على صفقة جلعاد شاليط، وهو ما أثر على ضرورة أن يصبح أخوه على رأس هذه الصفقة، وبالتالي هو يدير الحركة الآن، وهو المسؤول عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل تضييق الخناق على سكان القطاع، خاصة مع اعترف الاحتلال بأنه استخدام غازات سامة لإطلاقها في الأنفاق، ولم يكترث لأسراه.
وأشار الرقب إلى أن سياسة الاحتلال قائمة على الاغتيالات، ولكن هذا لم ينهي المقاومة أو يثنيها عن أهدافها، بل زادها إصرارها على المقاومة، إلا أن الأمر بدا أكثر صعوبة هذه المرة، فمنذ اغتيال السنوار، لم تعلن الحركة عن رئيس لها، وهو ما يشير إلى وجود تخبط في صفوفها.
هل يمكن أن ينهي الاحتلال عدوانه على غزة ؟
وتابع: لا اعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي سوف ينهي عدوانه على غزة بسهولة، هو يسعى جاهدًا للقضاء على الفلسطينين، ويعلم أن ملف الأسرى، يوجد في يد حركة حماس، وبالتالي يسعى للوصول لصفقة يضمن من خلالها العثور على أسراه، واعتقد أن الحركة لن تسمح بذلك، دون حل سياسي، وانسحاب الإحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومن الممكن أن يذهب الاحتلال لقتل أسراه، حتى لا يرضخ لمطالب حركة حماس.
وبسؤاله عن تداعيات طوفان الأقصى من وجهة نظري حركة حماس، قال إن طوفان الأقصى كان من المؤكد أنه سوف ينتج عنه إجرام الاحتلال، وزيادة طغيانه، مضيفًا":لكن اعتقد أن الحركة لم تكن تعلم أن الوضع كان سوف يصل لهذه الحالة.