الباز: 25 يناير لم تكن ثورة على حبيب العادلي واستهدفت هد المؤسسات الأمنية
الجمعة 22/يناير/2021 - 09:42 م
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن هناك رغبة دائم في الفصل بين ثورة 25 يناير وعيد الشرطة في 25 يناير، مشيرًا إلى أن من يقوم بفعل ذلك يريد دائما التفرقة بين الشعب المصري، لأن أبناء الشرطة والجيش من الشعب المصري.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن هناك من يرى أن 25 يناير عيد للشرطة المصرية فقط، وهناك من يرى أنه عيد لثورة 25 يناير فقط.
وأكد "الباز"، أن 25 يناير عيد للشرطة وعيد وطني من أعيادنا التاريخية لانه بيسجل بطولة الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية، و25 يناير 2011 انطلقت تحت شعارات الحرية والعدالة والكرامة، ولكن انقض عليها جماعة الإخوان الإرهابية والممولين من الخارج وحولوها لمؤامرة ضد البلد.
وتابع: "ناس خدت تدريب في دول وجت وعملت أداء سياسي غريب زي المقابلات في مساجد والهتاف واستهداف الشرطة، وهؤلاء كانوا متآمرين، لن الفكرة التآمرية التي انطلق بها الإخوان والمأجورين هي تحييد الجيش، وضرب الشرطة، وبعد القضاء على الشرطة يتم القضاء على الجيش".
وشدد "الباز"، على أن 25 يناير 2011 لم تكن ثورة على وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي ولا التعذيب، ولكنها كانت لهد المؤسسة الامنية.