وزيرة الخارجية الألمانية: زيارتي لدمشق بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا
أوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن زيارتها لدمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تركيا إلى المساهمة في استقرار سوريا وحماية الأقليات هناك.
وقالت بيربوك في مستهل زيارتها للعاصمة التركية أنقرة: "يجب ألا تصبح سوريا ألعوبة في أيدي قوى أجنبية أو تجربة لقوى متطرفة".
وزيرة الخارجية الألمانية تدعو تركيا إلى المساهمة في استقرار سوريا
وأضافت بيربوك أنه إذا كان سيتم إعادة بناء سوريا وعودة المواطنين إليها، "فإن هذا لن ينجح إلا إذا لم يعد هناك أي خوف من التعرض للاضطهاد"، وقالت: "هذا أيضا من مصلحة الحكومة التركية، لأن هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا".
وركزت بيربوك على وضع الأكراد في بلدة كوباني الحدودية شمال سوريا، حيث يخشى السكان من هجوم كبير، وقالت: "بينما يرقص آلاف الأشخاص في شوارع دمشق وحلب وحمص بعد هروب القاتل الجماعي، الأسد، يحبس المواطنون في كوباني أنفاسهم مرة أخرى بعد تنفس الصعداء الأولي... وهذا يظهر أيضا أن السلام لا يزال بعيد المنال. مستقبل سوريا لا يزال معلقا بخيط رفيع".
ومن المقرر أن تلتقي بيربوك نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة.
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم في دمشق، تعتبر تركيا اللاعب الأجنبي الأكثر أهمية في سوريا، وهي تقيم علاقات مع الجماعة الإسلامية "هيئة تحرير الشام"، التي تعتبر الحاكم الفعلي في سوريا.
وأعلنت بيربوك في البرلمان الألماني (بوندستاج) أول أمس الأربعاء أنها تعتزم التحدث في أنقرة حول حماية الأقليات في سوريا، كما أشادت بدور الأكراد في القتال ضد نظام الأسد.