النيابة العامة تفرض الإقامة الجبرية على نتنياهو لهذا السبب

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، طلبًا لإلغاء جلسات محاكمته للأسبوعين المقبلين، بسبب توصية الأطباء للتعافي في المنزل خلال هذه الفترة بعد جراحة البروستاتا.

وبناء على الطلب الذي قدمه إلى المحكمة محامي الدفاع عنه المحامي عميت حداد، "بحسب وثائق الإفراج، فإن رئيس الوزراء مطالب بالاستراحة لمدة أسبوعين في منزله. وفي ظل هذه الظروف، يطلب من المحكمة الموقرة أن تأمر بإلغاء الجلسات الاعتيادية للأسبوعين المقبلين". ويدعي الطلب أن النيابة العامة وافقت على إلغاء الجلسات"، "شريطة الالتزام التام بتوصيات الأطباء". "- بمعنى أن نتنياهو سيرتاح فعلاً في منزله ولن يغادر.

بالإضافة إلى ذلك، ينص الطلب على أن المستندات الطبية المحولة إلى النيابة ستحول إلى المحكمة للاطلاع عليها بشكل منفصل حتى لا يتم مسحها في نظام "كورت نت"، أي أنها لن تكون شفافة للجمهور.

وخرج نتنياهو أمس من مستشفى هداسا ، حيث خضع لعملية جراحية يوم الأحد الماضي لإزالة البروستاتا. ومنذ ذلك الحين بقي في المستشفى، باستثناء زيارة واحدة للكنيست، كما ذكرنا سابقًا، لصالح التصويت على قانون "الأرباح المحبوسة".

وأفاد المستشفى أمس أن "أطباء رئيس الوزراء قالوا لدى خروجه إن حالته مستقرة ويتعافى بشكل مرض من العملية. ولا تزال أمامه فترة نقاهة. وستستمر المتابعة الطبية بعد هذه العملية كما هو الحال". عند إطلاق سراحه، أعرب رئيس الوزراء عن امتنانه العميق لخبراء هداسا والفريق بأكمله، وللخبير مساف هروفيه وطبيبه الخاص، الدكتور زفيكا بيركوفيتش، الذي عالجه بإخلاص. وأوصى الأطباء نتنياهو بأسبوعين للتعافي والراحة في المنزل بعد العملية.

تداولت وسائل إعلام عالمية نبأ إصابة   بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بتضخم في البروستاتا، والذي نتج عن إلتهاب شديد في المسالك البولية، ولكن هذه الإصابة لم تكن هي الأزمة الأولي التي يواجها، بل واجه عدة أزمات أخرى من بينها صدور مذكرة اعتقال دولية، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

عملية الفتق

ويستعرض موقع “مصر تايمز” في التقرير التالي، أزمات مر بها نتنياهو، تجمع بين عمليات جراحية، وقضايا في محاكم إسرائيلية، وأخرى في المحاكم الدولية.
 

في مارس الماضي، خضع بنيامين نتنياهو لعملية جراحية معقدة استمرت لعدة ساعات في محاولة طبية لعلاج فتق، وبعد العملية، تم وضعه تحت مراقبة طبية لفترة طويلة، وقد أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن نتنياهو لا يزال يعاني من مضاعفات شديدة جراء العملية حتى الوقت الراهن.

جهاز تنظيم ضربات القلب

في يوليو 2023، تم تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لبنيامين نتنياهو بعد اكتشاف إصابته بمرض أدى إلى اضطراب في انتظام ضربات قلبه، وفي عام 2024، حذر الأطباء نتنياهو من ممارسة أي مجهود بدني، مشيرين إلى أن أي محاولة للإجهاد الجسدي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لحياته.

قضايا فساد نتنياهو

يواجه نتنياهو محاكمة في ثلاث قضايا فساد تشمل تهمًا بالرشوة، الاحتيال، وخيانة الأمانة، وفي ديسمبر 2024، أدلى بشهادته في محكمة "باطن الأرض" لأول مرة، بعد محاولات عديدة لإلغاء حضوره.

مذكرات اعتقال دولية

في نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة، وقد رفض نتنياهو هذه الاتهامات، معتبراً إياها معادية للسامية، وأعلنت إسرائيل عزمها الطعن في هذه المذكرات.