مظهر شاهين معلقاً على فصل السيد البدوي: هل أصبح النقد جريمة؟

علق الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، على واقعة فصل السيد البدوي رئيس حزب الوفد السابق بعد انتقاده لسياسة الحزب الحالية.

وتسائل "شاهين" هل انتقاد الحزب جريمة تستحق الفصل منه!!؟، قائلا:  "في رأيي أن الحزب الذي لا يتحمل النقد وجوده في الحياة السياسية هو الجريمة ذاتها".

في سياق متصل عبر الإعلامي أحمد موسى، عن صدمته من قرار حزب الوفد بفصل الدكتور السيد البدوي بعد حواره مع برنامج على مسئوليتي بالأمس، كل ده عشان كلمتين في دقيقتين.

ما حدث لا يليق بحزب الوفد

وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنتم عاوزين الناس تقول رأيها ولا حابين تبقوا ديكتاتوريين، وما حدث لا يليق بحزب الوفد.

واستطرد الإعلامي أحمد موسى: يا دكتور عبد السند يمامة أنت من رجعت البدوي للحزب بعد فصله في عام 2022 تقريبا، والبرنامج مفتوح ولك حق الرد.

وواصل: ليه يا دكتور عبد السند يمامة مش عاوزين حد يتكلم، ودايما تطالبوا بمساحة للكلام ولما تيجي المساحة تبهدلوا الناس، قائلا: عندما يتحدث الدكتور السيد البدوي عن شيء يتعلق بحزب الوفد لمدة ربما لا تزيد عن دقيقتين.

وأردف الإعلامي أحمد موسى: طيب الدكتور بدراوي كان عندنا وقال إنه صعبان عليه حزب الوفد، مضيفا: مين مش صعبان عليه حزب الوفد وهذا من سنوات وليس وليد اليوم.

واستطرد أن حزب الوفد حكم مصر وشكل حكومة وأدار في فترات تاريخية للبلد، وكيف وصل الحال إلى عدم الرغبة في السماع للبعض، معلقا أن المساحة موجودة للحوار في البرنامج ولم تغلق أبدًا.

واستكمل: إزاي يفصل الدكتور السيد البدوي من الحزب الذي كان رئيسه وهو كبير العائلة الوفدية، مضيفا أن حزب الوفد العريق المعارض مش قادر يتحمل كلمتين ونقد ورئيس الحزب السابق والشخصية الوطنية.

وتسائل الإعلامي أحمد موسى: كيف نتحدث عن الحياة الحزبية والوفد يفصل أحد قياداته السابقين، والحزب مش قادر يتحمل كلام يعبر عن رأي الدكتور السيد البدوي.

قرار فصل السيد البدوي من حزب الوفد

وكان قد أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا بفصل الدكتور السيد البدوي شحاتة من الحزب وجميع تشكيلاته.

جاء القرار، الذي حمل رقم (1) لسنة 2025 بتاريخ 5 يناير 2025، استنادًا إلى لائحة النظام الأساسي للحزب والمادة الخامسة منها، بالإضافة إلى مذكرة تضمنت حيثيات وأسباب اتخاذ هذا القرار.

وشدد "يمامة" في قراره على سريان تنفيذه اعتبارًا من تاريخ صدوره، مع إلغاء أي قرارات سابقة تخالفه.

يُذكر أن السيد البدوي كان من أبرز قيادات حزب الوفد، وانضم له عام 1983، وتدرج في المناصب القيادية حتى انتُخب سكرتيرًا عامًا للحزب عام 2000، واستمر في المنصب حتى 2005، كما أصبح عضوًا في الهيئة العليا منذ عام 2006، وفي 28 مايو 2010، انتُخب رئيسًا للحزب بعد تفوقه على منافسه رئيس الحزب السابق محمود أباظة.