عاجل.. فتح المتاحف مجانا اليوم للمصريين.. تعرف على السبب
تفتح اليوم الأربعاء أبواب المتاحف القومية والفنية التابعة لها مجانًا أمام الجمهور، بناءاً على تعليمات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالإضافة إلى تقديم خصم يصل إلى 50% على مجموعة مختارة من إصدارات الوزارة.
ويأتى ذلك ضمن احتفالات يوم الثقافة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى سيقام اليوم الأربعاء 8 يناير فى تمام الواحدة ظهرًا على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "نأمل أن يكون يوم الثقافة المصرية عيدًا وطنيًا للثقافة بجميع روافدها، ووسيلة لتعزيز التراث الثقافى المصرى وترسيخ قيم الإبداع والانتماء".
ودعا وزير الثقافة الجميع كبارًا وصغارًا، ليكونوا جزءًا من هذا اليوم المميز عبر زيارة المتاحف، والمكتبات، والمسارح، وقصور الثقافة، والمشاركة في الفعاليات التي تبرز ثراء الثقافة المصرية وعراقتها، مؤكدًا أن هذا اليوم ليس فقط احتفاءً بماضينا، بل هو تأكيد على استمرارنا في بناء مستقبلنا.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن المتاحف المفتوحة بالمجان تشمل مجموعة من أبرز المتاحف القومية والفنية، مثل متحف طه حسين، متحف أحمد شوقي، متحف محمود مختار، مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية، متحف الخزف الإسلامي، متحف محمد محمود خليل، متحف أم كلثوم، ومتحف نجيب محفوظ.
وشدد الوزير على أن الوزارة ستواصل العمل على إطلاق مبادرات تهدف إلى نشر الثقافة وتوفير محتوى إبداعي يعكس التنوع والغنى الحضاري لمصر.
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، قد قال أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على الحرف التراثية وتطويرها، لكنها تعمل على إيجاد حلول مستدامة تعزز من مكانتها كمصدر للهوية الثقافية ورافد اقتصادي مهم.
وشدد الوزير خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أمس ردا على طلب المناقشة العامة الذي تقدمت به النائبة هالة كمال عبد الجابر، حول "سياسة الحكومة نحو تعزيز مجال الحرف اليدوية التراثية والتقليدية" ضرورة سن قوانين تحد من استيراد المنتجات المقلدة التي تنافس الحرف التراثية المحلية وتؤثر سلبًا على مستقبلها، وأشار إلى نجاح القرار الذي حظر استيراد "فانوس رمضان"، مما أدى إلى انتعاش الصناعة المحلية، داعيًا إلى خطوات مماثلة لدعم الحرفيين.
أشار الوزير إلى التوسع في مبادرة "صنايعية مصر" التي أُطلقت عام 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. والتي تهدف إلى تدريب الشباب على الحرف التقليدية مثل الخيامية، النحاس، الحلي، والنسيج اليدوي، بالإضافة إلى استحداث حرف جديدة تلبي احتياجات السوق. ونجحت المبادرة حتى الآن في تدريب أكثر من 300 حرفي في مركز الحرف التراثية بالفسطاط، مع خطط لتوسيع نطاقها جغرافيًا.
أوضح الوزير أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المحافظين على إجراء حصر شامل للحرف التراثية في المحافظات، بالإضافة إلى ترميم وتطوير المؤسسات الثقافية التي تحتضن هذه الحرف، وتسعى الوزارة إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة يديرها "بيت التراث المصري"، لتوثيق الحرف والمساهمة في تطويرها.