الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

«توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى»..مضيفة الطيران بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامها بإنهاء حياة ابنتها

الأربعاء 08/يناير/2025 - 12:42 م
المتهمة
المتهمة

عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، مضيفة الطيران بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامها بإنهاء حياة ابنتها.

قالت محكمة «الجنايات» في حيثيات حكمها بان شهادة «عمرو.ح» زوج المتهمة أن المتهمة اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي تتطور إلى امتهانها العلاج الروحاني وقبيل ارتكاب الواقعة ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة وبتاريخ الواقعة أيقظته من ثباته طالبة سكين قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها بالانتحار فحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها فشاركت كريمتها غرفتها واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها ومسجاة بغطاء فكشفة عنها ليبصرها ماسكة بسكين نافذاً بعنقها فصاحبها خارج الغرفة ظاناً باستغراق نجلتها في النوم واتصل بالإسعاف لنجدة زوجته وتوجهت إلى المطبخ فالتقطت سكين وطعنت نفسها ولما خارت قواها سقطت أرضاً فاقدة لوعيها فعاد ليطمئن علي كريمته أبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه وبوصول المسعفين ونقل كريمته إلى أحد المراكز الطبية تبين وفاتها.

أضافت «الحيثيات» وانتهي تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من المحكمة من أطباء نفسيين كطلب الدفاع بشأن بيان الحالة النفسية والعقلية للمتهمة الآن ووقت ارتكاب الواقعة وعما إذا كانت مسئولة عن أفعالها من عدمه وانتهي تقريرها إلى ذات النتيجة التي انتهى إليها التقرير الأول بأنها لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية ومسئولة عن أفعلها، ودلت التحريات التي أجراها الرائد أحمد أشرف حيدر أن المتهمة أبان تواجدها رفقة زوجها وصغيرتها المجني عليها بمسكنها وحال استغراقها في النوم اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها فأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية (حبل) قصته من إحدى الحقائب وأعملته في عنقها حتى أردتها قتيلة معزياً قصدها إزهاق روح المجني عليها، وثبت من تقرير الطب الشرعي أن الإصابة الموجودة حول العنق ناتجة عن الاحتكاك بجسم صلب مرن ذو حواف ومتعرجة وسطح خشن و أن الوفاة نتيجة إسفكسيا الخنق.

أوضحت الحيثيات بأن شهادة «عمرو.ح» زوج المتهمة أن المتهمة اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي تتطور إلى امتهانها العلاج الروحاني وقبيل ارتكاب الواقعة ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة وبتاريخ الواقعة أيقظته من ثباته طالبة سكين قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها بالانتحار فحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها فشاركت كريمتها غرفتها واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها ومسجاة بغطاء فكشفة عنها ليبصرها ماسكة بسكين نافذاً بعنقها فصاحبها خارج الغرفة ظاناً باستغراق نجلتها في النوم واتصل بالإسعاف لنجدة زوجته وتوجهت إلى المطبخ فالتقطت سكين وطعنت نفسها ولما خارت قواها سقطت أرضاً فاقدة لوعيها فعاد ليطمئن علي كريمته أبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه وبوصول المسعفين ونقل كريمته إلى أحد المراكز الطبية تبين وفاتها.

تابعت «الحيثيات» خلال تحريات المباحث بورود إشارة من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني ويوم الواقعة أبان تواجدها بالعين محل سكنها رفقة زوجها وصغيرتها المجني عليها وحال استغراق الأخيرة في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية (حبل) قصته من إحدى الحقائب خاصتها وأعملته في عنقها حتي أردتها قتيلة وبلغت لذلك مقصدها ثم سرعت في الانتحار إلا أنه خاب أثر مخططها لتداركها بالعلاج وبضبطها ادعت تلقيها توجيهات من ملهميها الروحانيين الارتكاب الواقعة.