الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

عاجل.. الحكومة تكشف حقيقة بيع المتحف المصري الكبير

الخميس 09/يناير/2025 - 12:26 م
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه لن يتم بيع المتحف المصري الكبير، وسيظل مملوكاً للدولة المصرية.

 

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المعادية، بشأن اعتزام الحكومة "بيع المتحف المصري الكبير على خلفية إعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف لمدة ثلاث سنوات"، غير صحيح على الإطلاق، ولا يمت للحقيقة والواقع بأي صلة، مؤكداً أن ما نشر في هذا السياق، مجرد محاولة جديدة لإثارة البلبلة بنشر الشائعات والأكاذيب بين المواطنين، ومشيراً إلى حرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري لمصر.

 

وأوضح المركز الإعلامي، أن هناك متابعة لمستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة استعداداً لافتتاحه قريباً، مشيراً إلى أنه سيتم التوافق على موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وبدء تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات الخاصة بهذا الافتتاح التاريخي لهذا الصرح الفريد.

 

كما نوه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى الاجتماع الذي عقده مؤخراً، لمتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الكبير الذي يحكى تاريخ وحضارة الدولة المصرية، مؤكداً في هذا السياق، أن هذا الافتتاح يعد فرصة كبيرة للترويج لمصر فى مختلف المجالات، وما تتمتع به من العديد من المقاصد السياحية المتنوعة التي من شأنها أن تجذب إليها المزيد من الحركة السياحية.

 

من ناحية أخرى؛ كشفت الدكتورة هدى سلامة، الباحثة في إدارة المتاحف والمواقع الأثرية في جامعة عين شمس، تفاصيل وموعد افتتاح المتحف المصري الكبير أكبر متحف آثار في العالم، منوهة أنه أفضل مشروع ثقافي مصري في القرن 21، والذي سيتم افتتاحه خلال شهور قليلة.

 

وقالت خلال تصريحات تليفزيونية إن المتحف المصري الكبير سيعرض كنوز مجموعة الملك توت عنخ آمون في مكان واحد، زيادة على تماثيل الملوك في مختلف العصور القديمة.

 

وأوضحت أن أول متحف حول العالم يجمع بين الآثار والتكنلوجيا الحديثة في هذا المجال، منوهة أن المتحف سيقدم نحو 100 ألف قطعة أثرية فريدة من نوعها حول العالم.

 

وتابعت: المتحف المصري الكبير يضم كوكبة كبيرة من الخبراء والباحثين والفنيين في علوم الآثار، مع مراعاة استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الحفاظ على التراث والآثار المصرية القديمة من حيث شرح المعلومات التفصيلية حول القطع وأماكن المقتنيات.