خلال 72 ساعة.. قيادي بفتح لـ"مصر تايمز": سيتم الإعلان عن نجاح إتفاق وقف إطلاق النار

قال الدكتور أيمن الرقب السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس والقيادي بحركة فتح، اعتقد أن أيام قليلة وربما خلال الـ 72 ساعة القادمة تفصلنا عن الاعلان بنجاح الوساطة المصرية أولا ثم القطرية والأمريكية للوصول إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح أيمن الرقب في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، يبدو أن هناك تجاوز لكل العقبات، و ستدخل حيز التنفيذ قبل التاسع عشر من يناير الجاري، أي قبل دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والحديث الان عن المرحلة الأولى من الصفقة التي تشمل 33   إلى 34 أسير فلسطيني أحياء أو أموات.

تفاصيل الصفقة 

وتابع خلال هذه الفترة سيكون هناك تسلسل للأحداث بشكل كبيرجدا، سينسحب الاحتلال من عمق المدن بالإضافة والسماح بحرية الحركة و إدخال المساعدات، وستشهد الصفقة اقتراح اطلاق سراح فئة النساء والأطفال والرجال الطاعنين في السن في المرحلة الأولى  ثم المجندات وآخر شئ فئة الشباب.

 وأضاف الرقب أنه سيتم إطلاق سراح 30 أسير فلسطيني مقابل كل أسير اسرائيلي، أما المجندات واجنود الاحتياط فمقابل كل أحد منهم 50 أسير فلسطيني.

ويعتقد الرقب أن إرسال نتنياهو رئيس الموساد والاشباك إلى الدوحة لمناقشة المباحثات اليوم ، بالإضافة إلى التحركات المكوكية لـ ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط من تل أبيب إلى الدوحة، كل ذلك يعطي زخم للمفاوضات .

وأشار الرقب  سيتم سيعلن عنها مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستيف ويتكوف بجانب وزير خارجية مصر و وزير خارجية قطر.

وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فريق التفاوض الرفيع المستوى بالانضمام إلى فريق المباحثات في الدوحة، فيما يبدو أنه مسعى متزايد للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين  في قطاع غزة.

ويضم الفريق  رئيس الموساد ورئيس الشاباك اللواء نيتسان ألون والمستشار السياسي أوفير فليك، ويشير إرسال الفريق الموسع إلى تقدم محتمل في المحادثات، ويأتي على خلفية تقارير متضاربة بشأن ذلك عامل تأخير الصفقة.

وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فإن الاتصالات الحالية تتناول صفقة أوسع من سابقاتها، تتضمن إطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن ووقف إطلاق النار لفترة أطول. 

لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت التفاهمات التي يتم تشكيلها مع ممثلي حماس في الخارج مقبولة أيضًا لدى قادة الحركة  في قطاع غزة.

وبحسب  تقرير قناة 14 الاسرائيلية ، فإن خيار إرسال الجنرال إلى ألون، على الرغم من العلاقة المتوترة بينه وبين رئيس الوزراء، يتم تفسيره على أنه محاولة لمنع الادعاءات المستقبلية بعدم الجدية من جانب إسرائيل في المفاوضات.

على خلفية المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين، بعث مديرو المستشفيات النفسية في اسرائيل برسالة صباح اليوم (الأحد) إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الكنيست من منطلق القلق على السلامة العقلية والجسدية للمختطفين. 

وأشار مديرو المستشفيات النفسية في اسرائيل، أن المختطفون إلى أنه "بعد مرور أكثر من 450 يوماً، يجب اعتبار جميع المختطفين حالات إنسانية يجب معالجتها بشكل عاجل وكامل لتعزيز عودتهم، دون أي تفرقة حسب العمر أو الحالة النفسية".

وتابع : "هناك علاقة مباشرة بين شدة الصدمة ومدتها وخطر الإصابة بالأزمات العقلية، والصدمة ومتلازمة ما بعد الصدمة على وجه الخصوص. الانفصال التام عن الأسرة وعوامل الدعم الأخرى، الرعب المستمر من  الموت، وبالتأكيد تدهور حالتهم الجسدية، يجعل خطر الوقوع في أزمة عقلية مستمرة شديدًا على الحافة.

 وأشاروا الأطباء في رسالتهم  انه بعد مرور الكثير من الوقت، نضم صوتنا إلى الدعوة للعمل من أجل إطلاق سراح جميع الأشخاص المختطفين، والتأكيد على مدى إلحاح الأمر".

وجدير بالذكر  أن رئيس الوزراء الاسرائيلي   بنيامين  نتنياهو وافق  أمس على سفر وفد برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا إلى قطر لإجراء محادثات حول صفقة الرهائن.

 كما كشفت  القناة 13 الاسرائيلية سينضم إلى بارنيا رئيس الشاباك رونين بار والجنرال نيتسان ألون ووزير الخارجية. 

 ومن المقرر عقد اجتماعات في القدس قبل مغادرتهم مع ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس المنتخب دونالد إلى الشرق الأوسط ومع ذلك، فإنهم في إسرائيل لم يتلقوا بعد قائمة المختطفين، التي أصروا عليها في القدس في الأشهر الأخيرة.

 وأعربت حماس وقطر عن تفاؤلهما، قائلتين إن "الإطار النهائي للصفقة" قد تم الاتفاق عليه بالفعل من قبل العائلات. المقر الرئيسي: "يجب ألا تفوت هذه الفرصة! لقد تحركوا حتى تصاعد الدخان الأبيض وعادوا إلى منازلهم بالخبر السار الذي طال انتظاره: اتفاق يضمن عودة جميع المختطفين حتى آخرهم - الأحياء لإعادة تأهيلهم والأموات لدفنهم بشكل لائق في بلدهم".

كما قال مسؤولون فلسطينيون إن الساعات القليلة المقبلة ستقرر ما إذا كان الطرفان سيتوصلان إلى اتفاق أم فشل آخر.

وأكدت مصادر في حماس، أنه "تم إحراز تقدم كبير جداً ومن الممكن التوصل إلى اتفاقات". في غضون ذلك، قال القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك أوفير أكونيس لأخبار 13 إنه يقدر أنه "سيتم إبرام صفقة قبل تنصيب ترامب".