الأحد 16 فبراير 2025 الموافق 17 شعبان 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

نبيل الحلفاوي لـ خالد الجندي:أرجو ألا يكون الشيخ قصدني ضمن خطابه

الأحد 24/يناير/2021 - 10:26 ص
نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي

عقب الفنان نبيل الحلفاوي على تعليق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،بعد الانتقاد  الذي وجه الحلفاول له عقب حديثه عن الفراعنة بمعنى قدماء المصريين، وأنهم مؤمنين وفق ما ذكره القرآن الكريم.

وقال الفنان ، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات الشهيرة "تويتر": "استمعت إلى رد الشيخ الفاضل المستنير خالد الجندي ويبدو أن ما قصدته لم يصل جيدًا إلى فضيلته ربما لتقصير مني لذا وجب التوضيح. أولا: جزيل الشكر لكلماته الطيبة التي افتتح بها الرد ثانيا: حاشا لله أن يرد في كلامي ما يستدعي قوله بأنه (مش جاهل)".

وأستكمل التغريدات : "بل لعله يذكر أنني استعنت برأيه مرة تليفونيا عندما كان بصحبة العزيز محمود سعد بخصوص رفع كلمة "الصابئون" في سورة المائدة وسبق أن تفضل بالإجابة على تساؤلي بخصوص صيغة عقد القرآن، كما أني سعيد برأيه في موضوع الطلاق الشفوي، فعظيم التقدير لعلمه ومنه نستفيد".

وأردف  "لم يكن شيخنا ـ فيما يخصني على الأقل ـ بحاجة إلى المعجم الوسيط أو مقال الدكتور زاهي حواس للتدليل على أن "فرعون" رتبة فهذا هو ما تربينا عليه، وهذا هو السائد، وما أشرت إليه من اعتباره اسما شخصيا للحاكم وقتها هو اجتهاد لا أتبناه ولا أتبنى عكسه لأنني لست متخصصًا".

وأضاف، "وإنما رأيت في آيات القرآن الكريم ما يتماشى مع هذا الاجتهاد من خلال عدم تعريف كلمة "فرعون" إطلاقا في كل مواضعها من الآيات. وتدليل الشيخ خالد بأن الرتبة قد تأتي بدون "ألـ" مثل نجاشي الحبشة أو قيصرالروم، ففضيلته أدرى مني بأن التعريف يكون أيضا، بالإضافة كما في المثلين المذكورين، بينما لم يرد في الآيات "فرعون مصر" ومن هنا كان تأكيدي بأن ملاحظتي كانت لغوية".

وقال: "وأخيرا.. أرجو ألا يكون الشيخ خالد قد قصدني ضمن من وجه لهم الخطاب بوجوب الفخر بتاريخهم ومصريتهم و بقدماء المصريين وقد اعتبرت أنه خرج من التعليق على ما كتبت إلى قضية عامة، وأن هذا الخطاب لا يشملني".

واختتم: "فقد كان تحفظي بشأن الفخر بالفراعنة، إنما كان محصورا بحالة أن تكون كلمة "فرعون" اسما للحاكم الذي تناولته الآيات، وكذلك لم يرد بكلامي ما ينفي أن بين قومه مؤمنين.. وختاما تشرفنا بالمناقشة، وأكرر شكري لشيخنا على ما نسبه إلى شخصي من صفات أرجو أن أكون جديرا بها وله كل الاحترام".