الأربعاء 15 يناير 2025 الموافق 15 رجب 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إعلام عبري: إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار مع التزام أميركي بهذا الشأن

الإثنين 13/يناير/2025 - 01:46 م
نتنياهو و رئيس الأركان
نتنياهو و رئيس الأركان

أفادت القناة 14 الاسرائيلية، وافقت إسرائيل على وقف إطلاق نار طويل يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن تدريجياً، لكنها في المقابل طالبت بالتزام أميركي بإمكانية استئناف الحرب في النهاية.

 

وقيل إن إسرائيل وافقت على تمديد وقف إطلاق النار لمدة نحو ثلاثة أشهر، 80/90 يوما - دون الالتزام بإنهاء الحرب، لكن لا يوجد حتى الآن رد من حماس في غزة.

 

 وقيل أيضًا إنه في نفس الوقت الذي تجري فيه المحادثات، يضغط ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، على إسرائيل لقبول الخطوط العريضة المقترحة، وهذا على الرغم من عدم وجود إجابة حتى الآن من حماس في غزة كما أؤكد على أن ردود قيادة حماس في قطاع غزة حتى الآن على الخطوط العريضة المقترحة كانت سلبية.

 

وأوضح أيضًا أنه في النهاية هناك قائدان هما صاحبا القرار: من شمال قطاع غزة - عز الدين الحداد ، لواء مدينة غزة، ومن جنوب القطاع -  محمد السنوار.

 

وفي الوقت نفسه الذي وردت فيه تقارير عن الخطوط العريضة والمسودة "النهائية" التي قدمت لإسرائيل للموافقة عليها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق اليوم أن هناك انقطاعا بين قيادة حماس في الدوحة، التي تجري الاتصالات، مع الوسطاء مباشرة، ومع قيادة حماس في غزة، التي تقبل الخطوط العريضة المقترحة وتقرر ما إذا كانت ستوافق أم لا، في حين أنها لم توافق حتى الآن على الخطوط العريضة المقترحة.

 

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه يرى تقدما في صفقة التبادل مع حماس، وإسرائيل تريد إتمامها.

 

وتتضمن مسودة الاتفاق مع حركة حماس ، التي تم الكشف عنها اليوم (الاثنين)، الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كجزء من خطة من مرحلتين تستمر كل مرحلة فيها 42 يومًا.

 

في المرحلة الأولى، يبدأ وقف مؤقت لإطلاق النار، ووقف النشاط العسكري، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق المأهولة باتجاه المحور الحدودي، بما في ذلك إخلاء منطقة ناحل غزة.

 

وبحسب الخطوط العريضة، سيتم تعليق النشاط الجوي في غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وفي أيام إطلاق سراح الرهائن سيتم تمديد التعليق إلى 12 ساعة.

 

 وبموجب الاتفاق، ستطلق حماس سراح 33 مختطفًا إسرائيليًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال دون سن 19 عامًا وكبار السن فوق سن 50 عامًا والجرحى والمرضى. 

 

وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين بحسب القوائم التي ستقدمها حماس، وفي وقت لاحق، سيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الناجين مقابل إطلاق سراح 50  آسير فلسطيني آخرين (30 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة و20 يقضون أحكامًا أقصر).

 

ويتضمن المخطط أيضًا توسعًا كبيرًا في المساعدات الإنسانية. وستدخل إلى القطاع يومياً 600 شاحنة، منها 50 شاحنة وقود و300 شاحنة مخصصة للجزء الشمالي من القطاع. وستشمل المساعدات الوقود لمحطة الكهرباء ومعدات لإزالة الأنقاض وترميم البنية التحتية مثل المستشفيات والمخابز.

 

وفي المرحلة الثانية، يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، وتستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من قطاع غزة.

 

 وفي الوقت نفسه، سيتم إطلاق برنامج إعادة تأهيل شامل لمدة 3-5 سنوات، تحت إشراف دولي، والذي سيشمل تطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل المباني وتعويض الضحايا. 

 

بالإضافة إلى ذلك، تطالب إسرائيل بإقامة منطقة عازلة بعمق كيلومترين في شمال وشرق القطاع. وسيُسمح لسكان غزة الذين طردوا من منازلهم بالعودة بدون أسلحة، مع ضمان حرية الحركة الكاملة في جميع أنحاء القطاع.