عاجل.. التعليم العالي تزف بشرى سارة للطلاب.. قدم الآن
أعلنت الإدارة المركزية للبعثات بقطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن فتح باب التقدم لمنح دراسية للحصول على درجة الدكتوراة "باللغة الإنجليزية"، مقدمة من دولة المجر للعام الدراسي 2025/2026.
دعم برامج الشراكة الدولية
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدعم برامج الشراكة الدولية، وتوفير فرص للطلاب والباحثين المصريين للاطلاع على الخبرات العالمية، بما يُسهم في تقديم خدمة تعليمية أفضل تُعزز من قدراتهم ومهاراتهم العلمية والعملية، وتنعكس إيجابًا على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، تحقيقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الإعلان أن المنح تشمل التخصصات الآتية: (الرياضيات والفيزياء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم التكنولوجي) وعدد من مجالات الاهتمام ومنها (الطب وطب الأسنان والصيدلة).
وتقبل المنح الفئات التالية طبقًا لأولوية الترشيح (أعضاء معاوني هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والكوادر الإدارية في المؤسسات الحكومية المُدرجة في خطة البعثات، والجامعات والمراكز البحثية الخاصة والمواطنون الذين لا يعملون كمعاوني أعضاء هيئة التدريس والذين ليس لهم جهة عمل بالوطن، وذلك (بدون نفقات من البعثات).
كما كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن آخر موعد للتقدم هو 16/1/2025.
وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سعي الوزارة الدائم لتطوير منظومة البعثات وتأهيل الكوادر الأكاديمية المصرية للمنافسة على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في العقول المصرية التي تمثل حجر الأساس في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
في هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظم قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان فعاليات البرنامج التدريبي "سفراء الوطن" لمدة ثلاثة أيام، بمقر المعهد بحلوان.
وأكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن برنامج "سفراء الوطن" يأتي ضمن استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تطوير منظومة البعثات، وتعزيز التبادل المعرفي والثقافي بين مصر ودول العالم المختلفة، بما يُسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.