إعلام أمريكي: محمد السنوار وافق على الاتفاق من حيث المبدأ والتأخير بسبب إسرائيل
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، صباح اليوم، عن مصادر عربية، أن محمد السنوار وافق من حيث المبدأ على بنود الاتفاق الخاص بصفقة الرهائن.
وبحسب التقرير، فإن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بعد ساعات قليلة من إعلان حماس للمرة الأولى أن الاتفاق في "مراحله النهائية".
في الوقت نفسه، ذكرت شبكة "سي إن إن" هذا الصباح أنه من المتوقع أن يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين على ست جولات، ومن المتوقع أن تشمل الجولات الخمس الأولى إطلاق سراح ما بين 100 و120 أسيرًا فلسطينيًا في كل جولة، مقابل ثلاثة أسرى. الرهائن في وقت واحد.
ستكون الجولة السادسة هي الأكبر، وسيتم إطلاق سراح أكثر من ثلاث رهائن بداخلها، هذا ما قاله طاهر شريتة، المتحدث باسم هيئة الأسير الفلسطينية، لشبكة CNN. أما المجموعة السادسة، على حد تعبيره، فستضم الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
وأوضح لوسائل الإعلام الأمريكية أن "بعضهم أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم، وهم يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة".
وبينما تردد أن الشقيق الأصغر للسنوار وافق من حيث المبدأ على بنود الاتفاق على الصفقة، وقال مسؤول فلسطيني مطلع على تفاصيل الاتصالات لشبكة "الميادين" اللبنانية المحسوبة: "تصرفات إسرائيلية وحتى الآن يعطل اتفاق وقف إطلاق النار ولم تقدم إسرائيل بعد خريطة الانسحاب العسكري من قطاع غزة، ولا تفاصيل بشأن إدارة معبر رفح ودخول الشاحنات.
"كما أنها لم تقدم تفاصيل بشأن آلية تبادل الأسرى، ولم تقدم أي توضيحات بشأن كيفية إخراج الجرحى للعلاج. فالاتفاق العام الإسرائيلي موجود، لكن هذه التفاصيل الضرورية تؤخر التوقيع وبدء وقف إطلاق النار". "
وذكرت "سكاي نيوز" بالعربية عن مصادر أن "الشروط الجديدة التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية قد تقوض المفاوضات، ومن بين الشروط بقاء الجيش الإسرائيلي على عمق 700 متر في مدينة رفح. والتزمت إسرائيل بمبدأ فرض الفيتو على أسماء الأسرى".
انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي
وبينما تواصل فرق التفاوض التابعة للطرفين محاولة إتمام الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، ادعى مسؤول كبير في حماس الليلة الماضية، بحسب تقرير لوكالة رويترز للأنباء، أن منظمته لم تقدم بعد ردها للوسطاء منذ ذلك الحين. ولم تسلم إسرائيل الخرائط التي تصور انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع، وفي إسرائيل سارعوا إلى نفي هذا النبأ.