عاجل.. محامي الأمن القومي الأمريكي: إسرائيل لن تلاحق قادة حماس ودور مصر في المفاوضات محوري (خاص)
قالت إيرينا تسوكرمان محامية الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، إن وقف إطلاق النار قريب جدًا من الإعلان عنه؛ ويمكن الانتهاء منه خلال ساعات وقبل نهاية الأسبوع إذا لم تكن هناك تغييرات مفاجئة، ولقد وافقت إسرائيل على عدم إعادة اعتقال السجناء المفرج عنهم، بالإضافة إلى أنه تم خلال الساعات الماضية حل عدد من القضايا التي كانت محل خلاف بين الطرفين.
وأوضحت إيرينا تسوكرمان محامية الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن حماس طالبت بضمانات دولية وأميركية على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق، وبالفعل تم الاتفاق على أن إسرائيل لن "تلاحق" قادة حماس في المستقبل.
وتابعت تسوكرمان ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الأسئلة، على سبيل المثال، يشعر الإسرائيليون بالقلق إزاء تكرار الهجمات من قبل المفرج عنهم في وقت ما، وإزاء احتمال التصعيد من جانب حماس بالنظر إلى أنه تم إطلاق سراح جزء فقط من الرهائن في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشارت تسوكرمان ان إسرائيل بحكم الأمر الواقع تسمح لحماس بالبقاء في السلطة، مما يعني ضمانة بعدم استهداف القيادة أو اعتقالها،علاوة على ذلك، يبدو أن شروط الاتفاق ترفع أي مساءلة عن قيادة حماس في الدوحة وتركيا.
الدور المصري في المفاوضات
قالت إيرينا تسوكرمان أن الدور المصري في المفاوضات هو محوري فهو الأقوى والأفضل، وسيكون من الحكمة أن يسلط ترامب الضوء على دور مصر وإشراكها بشكل أكبر في المداولات السياسية طويلة المدى.
هل استعادة حماس لقوتها أجبر نتنياهو على قبول الاتفاق؟
قالت محامية الأمن القومي الأمريكي، أعتقد أنه مجموعة من العوامل خى التي جعلت نتنياهو يوافق على قبول الاتفاق بداية من تحقيق مكاسب سياسية من خلال المطالبة بانتصار رمزي واستعادة دعم الدوائر المرتبطة بعائلات الرهينة، دون خسارة دعم من الفئة المعارضة له الذين ليس لديهم خيار سوى اتباع ما يفعله، وكذلك فيما يتعلق بالضغط من ترامب لإطلاق سراح الرهائن، ولكن لا يشعر ترامب بالقلق بشأن عودة حماس على المدى الطويل لأنه من المحتمل أن يستغرق الأمر عدة سنوات لإعادة البناء بالكامل، وبعد ذلك ستنتهي فترة ولايته.
