الاتحاد الأوروبي يرحب بجهود التوصل لإعلان وقف إطلاق النار في غزة
رحب الاتحاد الأوروبي بجهود التوصل إلى إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه ملتزم بتوفير الدعم الإنساني الطارئ للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
في سياق متصل قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الوقت قد حان لتنفيذ الاتفاق من أجل مصلحة جميع الرهائن وعائلاتهم وسكان غزة وشعوب المنطقة. وكتبت على "اكس" عن "اختراق إيجابي كبير نحو إنهاء العنف".
نقطة تحول نحو سلام مستدام
من جانبها، أشارت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا على منصة اكس أيضا إلى أن الاتفاق يمثل "نقطة تحول محتملة نحو سلام مستدام"، وقالت إن الخطة يمكن أن تؤدي إلى "زيادة كبيرة في المساعدات" وتكون بمثابة "حافز يحول اليأس إلى أمل".
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وبإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وكتبت فون دير لاين على منصة اكس "هذا يشيع الأمل في المنطقة بأسرها، حيث تحمل السكان معاناة هائلة لفترة طويلة للغاية". وحثت إسرائيل وحماس على التنفيذ الكامل للاتفاق.
وفي وقت سباق، أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
وقف إطلاق النار في غزة
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
تكثيف المساعدات الإنسانية
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.