اللواء وائل ربيع: دور كبير لمصر وقطر في إتمام اتفاق غزة
أشار اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، إنه من الضروري الاعتراف بالدور الحاسم الذي لعبته مصر وقطر في اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق هو نفسه الذي تم التوصل إليه في 27 مايو الماضي، وكان ينطوي على نفس الخطوات والتفاصيل.
ونوه اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع خلال استضافته بفضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي محمد عبدالرحمن، أن الولايات المتحدة رغم تصريحاتها عن قدرتها على الضغط، لم تحرز أي تقدم جاد طوال 15 شهرًا من العنف المستمر في قطاع غزة.
وأوضح، أن المصريين والقطريين هم من بذلوا جهودًا دبلوماسية شاقة، في ظل معاناة الشعب الفلسطيني من التدمير والإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الدول الغربية، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، أظهرت تعاطفًا غير مبرر مع إسرائيل، وتجاهلت الممارسات القاسية ضد الفلسطينيين، مما جعل الدور العربي، بقيادة مصر وقطر، ضروريًا للغاية لتحقيق التهدئة.
وفي سياق متصل؛ دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم والتأكد من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
جوتيريش يشيد بجهود مصر وقطر وأمريكا فى التوسط لصفقة غزة
وقال الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق: "أشيد بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وجهودهم المتفانية في التوسط لهذه الصفقة، وأرحب بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين فى غزة".
وقد أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
وقف إطلاق النار في غزة
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.