أحمد كريمة عن إعطاء المرأة حق الطلاق: "ردة وكفرة"
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن أم النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما مات زوجها سيدنا عبدالله الله قامت برعاية النبي والدته، والسيدة مريم هي من قامت برعاية سيدنا عيسى عليه السلام، وأم سيدنا موسى هي من قامت برعايته، مشيرًا إلى ضرورة عدم الخلط ما بين بعض التصرفات السلبية، والتحدث عن حق المرأة في الطلاق.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج "إنسانيات"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المرأة المصرية في الريف والأحياء الشعبية استطاعت أن تُربي الكثير من الرجال، وتحملت الكثير من المسؤولية، ولكن لا يجب أن نأخذ هذا الأمر مبررًا، وإعطاء الزوجة حق الطلاق على خلاف الشريعة الإسلامية، معقبًا: "أي تلاعب في الشريعة فسيكون ردة وكُفر وخروج عن الإسلام".
وشدد على ضرورة التحرك لعلاج الأسرة المصرية وحمايتها من العولمة، مشيرًا إلى أنه سيقف بالمرصاد أمام مؤتمرات السكان والمرأة التي تسعى لعولمة المرأة المصرية.
في سياق متصل قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن البعض يتحدث عن عدم وقوع الطلاق في حالات معينة، وكأنه يريد أن يلغي آيات الطلاق والأحاديث النبوية، وإلغاء الأحكام المستقرة شرعًا.
أنواع الطلاق
وأضاف "كريمة"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الطلاق عدة أنواع، فهناك طلاق الغضبان، وطلاق السكران، وطلاق المكروه، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن نعتدي على الشريعة الإسلامية، وننقل الطلاق الذي هو حق الزوج للمرأة، وهذا إن حدث فستتطلق 98% من نساء مصر.
وأشار إلى أن هناك فرقًا ما بين الحالف بالطلاق، وصيغ إيقاع الطلاق، موضحاً أن قول "علي الطلاق" ليس صيغة طلاق، ولا يُعتد به عند الحنفية، بينما صيغ إيقاع الطلاق تتمثل في القول: "إنتي طالق".