الإثنين 20 يناير 2025 الموافق 20 رجب 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

قبل حذف منشورها.. وكيلة مدرسة "كابيتال": حولنا ملف راوية الليثي من سنتين للوزارة لفصلها نهائياً

الإثنين 20/يناير/2025 - 01:19 م
واقعة مدرسة التجمع
واقعة مدرسة التجمع

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور ، منسوب لـ  نيرمين محمد وكيلة مدرسة كابيتال الدولية بالتجمع الخامس، صاحبة واقعة طالبة التجمع، معترضه على قرارات وزير التربية والتعليم بشأن مدرسة كابيتال الدولية . 

 

 


وقالت وكيلة “كابيتال”، فى منشورها والذي حذفته لاحقًا، أن المتهمة بالاعتداء على طالبة التجمع، لها وقائع اعتداء أخرى قبل عامين ولم تتخذ الوزارة ضدها إجراء.

 

وقالت “نرمين” في المنشور، “تم وضع مدرسة كابيتال الدولية تحت الإشراف المالي والإداري ليه، عشان حصلت خناقة بين بنتين واحدة شتمت كارما، والتانية ردت الشتيمة وضربت (راوية) ونتج عن الضرب شرخ في الأنف”.

 

وتابعت: “قامت الدنيا ما قعدتش، وتحولت الخناقة لقضية رأي عام، على الرغم إن إدارة المدرسة حولت ملف راوية الليثي من سنتين للوزارة، عشان يتم فصلها فصل نهائي، عشان برضه واقعة ضرب، ولم يتم قبول الطلب، واتقالنا دوركم تربوي قبل التعليم”.

 

وأضافت وكيلة مدرسة كابيتال: “قمنا بدورنا وقوّمنا سلوك البنت لمدة سنتين، ما حصلش فيهم أي واقعة أو مخالفة من البنت، اللي كانت بتقوم بضبط النفس جدًا عشان مستقبلها، خاصة إنها بنت متفوقة جدًا دراسيًا، وكان من المفترض إنها هتقدم ورقها انهارده في كلية الطب جامعة الجلالة".

 

وزادت: "فتقوم بنت من 6 grade تتخانق مع أختها وتشتمها بالأم فتلجأ البنت لأختها الكبيرة اللي هي راوية عشان تجبلها حقها، خاصة إن كارما أطول وأعرض منها، وده اللي سمح لها بالتسلل لمنطقة ال High School اللي ما كنش المفروض تكون فيها وتسمع راوية شتيمة أمها بودنها فتنهال علي البنت بالسب والضرب”.


وأكدت: “راوية ما تقدرش تتمالك أعصابها ويروح مجهود سنتين معاها من العلاج والتدريب على ضبط النفس ويضيع مستقبلها كله بسبب نشر الفيديو اللي هيج الرأي العام وقوم الدنيا وما قعدهاش فيضيع مستقبل البنات وتتحول المدرسة للإشراف المالي والإداري”.

 

وأكملت حديثها: “السؤال هنا هي المدارس اللي تحت الإشراف المالي ما بيحصلش فيها خناقات ولا تجاوزات وماشية ع الخط المستقيم ولا أنتم بتدوروا علي أي سبوبة”.

 

وهاجمت وزير التعليم، قائلة: "واضح أن كابيتال كانت حرقاك أوي يا محمد يا عبداللطيف، إحنا عرفنا دلوقتي أجندتك وإنك مش هتسمح لأي مدرسة إنها تنافس مدرسة ماما، بس خد بالك الكرسي مش بيدوم وانهاردة ليك وبكرة عليك ويوم ما هتبقي عليك الناس مش هترحمك".