أوشا فانس.. من هي السيدة الثانية للولايات المتحدة الأمريكية؟
باعتبارها زوجة نائب الرئيس الأمريكي فهي السيدة الثانية للولايات المتحدة، ستشغل أوشا فانس منصبًا كان تقليديًا محصورًا على هامش حياة البيت الأبيض، وهو ما قد يناسب زوجة سياسية لم تسع أبدًا إلى الأضواء.
ومع ذلك، ووفقاً لأصدقائها، فإن المرأة البالغة من العمر 39 عاماً لم تلعب دوراً ثانوياً على الإطلاق في الصعود السريع لزوجها، نائب الرئيس الأميركي المنتخب جيه دي فانس.
وباعتبارها أبنة مجتهدة لأبوين مهاجرين، تنقلت بين الأديرة الراقية في كامبريدج، وييل، والمحكمة العليا حتى وصلت إلى قمة الحياة العامة، فإنها بالنسبة للعديد من المعجبين تجسيد حي للحلم الأمريكي.
حتى جيه دي فانس، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، يبدو منبهراً بمؤهلات زوجته النخبوية. فقد قال السيناتور السابق عن ولاية أوهايو إن إنجازاتها تجعله يشعر "بالتواضع".
من هي أوشا فانس؟
ولدت أوشا فانس في (ني تشيلوكوري) ونشأت في ضواحي الطبقة العاملة في سان دييغو، كاليفورنيا، لأب مهندس ميكانيكي وأم متخصصة في الأحياء الجزيئية والتي انتقلت إلى الولايات المتحدة من أندرا براديش، الهند.
حصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة ييل، كما حصلت على منحة جيتس في جامعة كامبريدج، حيث حصلت على درجة الماجستير في التاريخ الحديث المبكر.
كيف بدأت قصة الحب؟
التقت فانس بزوجها أثناء دراستها في كلية الحقوق بجامعة ييل في عام 2010، عندما انضما إلى مجموعة نقاشية حول "الانحدار الاجتماعي في أمريكا البيضاء".
أثرت هذه التجربة على مذكرات زوجها المستقبلي الأكثر مبيعًا عام 2016 بعنوان "مرثية هيلبيلي"، والتي تدور أحداثها حول طفولته في منطقة حزام الصدأ في الولايات المتحدة، والتي كانت تقطنها طبقة بيضاء عاملة. وقد تحولت هذه المذكرات إلى فيلم عام 2020 من إخراج رون هوارد.
في كتابه، كتب فانس كيف "وقع في حب" أوشا في جامعة ييل، واصفًا إياها بأنها "استثنائية بالوراثة" ومرشدته الروحية، لأنها كانت تمتلك العديد من الصفات المثالية.
يتذكر فانس كيف "انتهك كل قواعد المواعدة الحديثة" عندما أخبرها أنه وقع في الحب بعد موعد واحد.
و تزوج الاثنان في حفل مشترك بين الأديان في كنتاكي في عام 2014 لأن عائلة أوشا فانس هندوسية، بينما تحول زوجها إلى الكاثوليكية في عام 2019.
يتذكرها زملاؤها في الدراسة باعتبارها شخصًا برز في عالم القانون شديد التنافسية في جامعة آيفي ليج لاستعدادها لتقديم يد المساعدة.
وقال تشارلز تايلر، أستاذ القانون حاليا، لبي بي سي إن أوشا فانس ستخصص بعض الوقت لنصح الطلاب الآخرين حول كيفية التقدم للحصول على وظائف الكتبة القضائية المرموقة التي كانت تريدها هي نفسها.
في أول مقابلة منفردة لها على قناة فوكس نيوز في أغسطس ، دافعت أوشا فانس عن التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها زوجها قبل انضمامه إلى قائمة الحزب الجمهوري، بما في ذلك سخريته من البالغين الذين ليس لديهم أطفال.
كما قللت من أهمية وصفه لبعض السياسيين الديمقراطيين بأنهم " سيدات ليس لديهن أطفال "، ووصفته بأنه "مزحة".
وقالت في ذلك الوقت: "لم يكن جيه دي، في ذلك الوقت واليوم، يرغب مطلقًا في قول أي شيء قد يؤذي شخصًا يحاول تكوين أسرة، ويعاني حقًا من ذلك.
كما أتفهم أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تدفع الناس إلى اختيار عدم تكوين أسرة، والعديد من هذه الأسباب وجيهة للغاية".
