نائب المستشار الألماني: انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ "إشارة فادحة" للعالم
وصف نائب المستشار الألماني روبرت هابيك قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ بأنه "إشارة فادحة" للعالم.
وقال مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار الألماني في مؤتمر الطاقة الذي نظمته صحيفة "هاندلسبلات" في برلين اليوم الثلاثاء إن ما يحدث في الولايات المتحدة هو بداية فشل تاريخي، وأضاف: "لذلك لم يكن هذا اليوم جيدا بالنسبة لألمانيا وأوروبا والمجتمع العالمي"، مضيفا أنه استيقظ هذا الصباح وهو يشعر بغثيان في معدته.
وذكر هابيك، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد وشؤون حماية المناخ، أنه سوف يتم الحكم على هذا الجيل السياسي على أساس مدى مساهمته في الحد من الاحترار العالمي، وهو ما وصفه بأنه عملية طويلة، وقال: "ولكن إذا لم نتحرك، فسنكون في النهاية قد فشلنا تاريخيا".
في يوم تنصيبه أمس الاثنين، وقع ترامب على خطاب سيُجرى إرساله إلى الأمم المتحدة يفيد بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، والتي تنص على مهلة إخطار تبلغ عام واحد. وكان ترامب قد قاد الولايات المتحدة بالفعل إلى الانسحاب من الاتفاق خلال فترة ولايته الأولى في منصبه لأنه يرى فيه "احتيالا" وعيوب تنافسية، لكن الانسحاب لم يستمر سوى بضعة أشهر، لأن خليفته جو بايدن أعاد الالتزام بالاتفاق.
وتهدف اتفاقية باريس إلى استقرار تركيز الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يمنع حدوث اختلال خطير في نظام المناخ.
