محافظ أسيوط يشارك في وضع إكليل الزهور على نصب شهداء الشرطة
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اللواء أركان حرب أسامة سمير عبد اللطيف قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الصعيد، واللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط في وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر قوات الأمن بمركز أبنوب بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ٧٣ والذي يوافق ٢٥يناير من كل عام ويحمل ذكرى الصمود والوقفة الوطنية لرجال الشرطة وتصديهم بكل شجاعة لقوات الاحتلال الغاشم دفاعًا عن العزة والكرامة.
جاء ذلك بحضور العديد من القيادات الأمنية بمديرية الأمن وقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية.
وعزفت الموسيقى العسكرية "سلام الشهيد" وبعد ذلك قام محافظ أسيوط ومدير الأمن بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة للوفاء بشهداء مصر جيلاً بعد جيل عرفاناً بما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات فداء لعزته ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ومن أجل أن ينعم المواطنين بمعيشة كريمة يسودها الأمن والأمان داعياً المولى عز وجل أن بتغمدهم بواسع رحمته.
وقام المحافظ ومدير الأمن بتبادل الدروع التذكارية تقديراً لدور رجال الشرطة في خدمة المواطنين وتوفير الأمن والاستقرار للوطن.
كما قدم محافظ أسيوط ـ خلال الزيارة ـ التهنئة إلى قيادات الشرطة والضباط وأفراد الشرطة والمجندين بمناسبة إحتفالات عيد الشرطة الـ ٧٣ والذي يوافق ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية وهي معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء دفاعاً عن تراب الوطن واصفاً إياها بأنها ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود .
وقال محافظ أسيوط إننا في يوم "عيد الشرطة" نعبر عن فخرنا وأمتناننا بشرطتنا الباسلة التي تقوم بدور حيوي في حفظ الأمن والنظام وحماية مجتمعنا وهو ما يظهر جلياً في حرصنا على الإحتفال بهذا اليوم الذي يعد بمثابة تكريم للمجهود الكبير الذي يبذله رجال الشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءاً لمصر ومازالوا يبذلون التضحيات لتحقيق الرخاء والأمن والتنمية في وطننا الحبيب حيث أن عيد الشرطة هو عيد للمصريين جميعاً مضيفاً إننا نثمن تلك الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة المواطنين وتعزيز الأمان في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكداً على أن تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .