بعد حادث الطعن في أشافنبورج
عمدة مدينة ألمانية يحذر من "دوامة من العنف والكراهية"
حذر عمدة مدينة أشافنبورج الواقعة في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، من "دوامة من العنف والكراهية"، في أعقاب حادث طعن مميت شهدته البلدة أمس الأربعاء.
وأشار العمدة يورجن هيرتسينج، أثناء مراسم وضع أكاليل الزهور، اليوم الخميس، إلى أن هناك "أوجه تشابه" مع هجوم الدهس بالسيارة الذي وقع في ديسمبر الماضي، بسوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج شرقي البلاد، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وقال هيرتسينج: "هناك شخص لاجئ يهاجم ويصيب ويقتل أشخاصا أبرياء"، مضيفا: "يمكننا أن نرى أوجه التشابه".
يشار إلى أن المشتبه به في الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء، هو طالب لجوء أفغاني /28 عاما/، ويعتقد أنه كان لديه سجل من الأمراض العقلية.
وقال العمدة إنه "مصدوم" من جراء حادث الطعن.
ويُشتبه في أن الأفغاني المريض نفسيا قتل صغيرا يبلغ من العمر عامين، ورجلا /41 عاما/، بسكين مطبخ، في متنزه بمدينة أشافنبورج أمس الأربعاء، وأصاب ثلاثة آخرين، بينهم صغيرة عمرها عامان.
وفي سياق متصل، أوضحت وزيرة الصحة البافارية، يوديث جيرلاخ، إن طفلة تبلغ من العمر عامين تعرضت للطعن بسكين مطبخ ثلاث مرات في منطقة الرقبة، بينما أصيب رجل مسن /72 عاما/ بجروح متعددة في الصدر، كما تعرضت معلمة في دار حضانة /59 عاما/ لكسر في ذراعها.