محامي الأمن القومي الأمريكي لـ"مصر تايمز": لا يوجد ما يؤكد مكالمة ترامب المزعومة
قالت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، أنه حتى الآن لا يبدو أن هناك أي مؤشر على وجود توترات أو صعوبات بين القاهرة و واشنطن بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرفض المصري بشأن تهجير أو نقل الفلسطينيين إلى مصر و الأردن.
أوضحت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة واشنطن الخارجي لحرب المعلومات في تصريحات خاصة لـ مصر تايمز، أنه كان من المفترض أن يجري دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس السيسي حول هذا الموضوع، لكن لا يوجد ما يؤكد المكالمة الهاتفية أو نتيجتها.
وتابعت تسوكرمان أنه لم يتم نشر أي قراءات لهذه المحادثة الهاتفية، لكن دونالد ترامب لم يصدر أي تعليقات سلبية بشأن مصر، لكن دونالد لم يتراجع عن فكرته، لكن هذه الخطة غير مرغوب فيها لأسباب أخرى، وهي أن وضع أعداد كبيرة من سكان غزة في سيناء من شأنه أن يعرض الأمن القومي المصري للخطر فعليا ويفتح جبهة جديدة.
وأضافت حتى الآن، بناءً على ما سمعته، فإن الخطة بعيدة جدًا عن التنفيذ وقد تتغير هذه الأفكار على طول الطريق. في الوقت الحالي، تتعامل الإدارة مع تطور جديد، وهو أن أحد كبار مسؤولي حماس في قطر منفتح على الحوار مع الإدارة الأمريكية حول قضايا الحكم.
وتقول حماس أنها منفتحة على إبعاد نفسها عن الحكم والسماح للسلطة الفلسطينية بتولي السلطة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت حماس مدمرة للغاية لدرجة أنه لم يتبق سوى فلول مما يعني أن الحرب يجب أن تنتهي قريبًا أو ما إذا كانت حماس تخطط للتركيز حصريًا على الجناح العسكري وسوف تسمح السلطة الفلسطينية لمقاتلي حماس بفتح جبهة ضد إسرائيل طالما لم يتعرض أعضاء فتح للهجوم.
