الأربعاء 07 مايو 2025 الموافق 09 ذو القعدة 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

"فؤاد" أكثر من 20 مليون مواطن يعيشون في الدلتا سيكونون عرضة للنزوح

الخميس 30/يناير/2025 - 04:50 م
 وزيرة البيئة الدكتورة
وزيرة البيئة الدكتورة" ياسمين فؤاد"

علقت الدكتورة" ياسمين فؤاد" وزيرة البيئة، على ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للدلتا والمناطق الساحلية. وفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).


قالت الوزيرة خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الأربعاء، المذاع عبر شاشة "ON" مع الإعلامية "منى الشاذلي"إن الخطورة تكمن في أن أكثر من 20 مليون مواطن يعيشون في الدلتا سيكونون عرضة للنزوح إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة، مشيرة إلى أن إنشاء المدن العمرانية الجديدة خلال السنوات العشر الماضية هو أحد الحلول الاستباقية لتخفيف الضغط السكاني عن المناطق المهددة بالغرق.

 


أشارت إلى ضرورة نقل الأنشطة الاقتصادية لسكان الدلتا إلى أماكن جديدة تضمن لهم سبل العيش المستدام، بالإضافة إلى التعامل مع القضية الأساسية وهي ارتفاع منسوب سطح البحر بسبب تغير المناخ، من خلال اتخاذ إجراءات وطنية ودولية للحد من هذه الظاهرة.

 


وفيما يتعلق بتوقعات العلماء بشأن سيناريوهات المستقبل، أكدت الوزيرة أنها تؤمن بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية بغض النظر عن مدى تفاؤل أو تشاؤم التوقعات، مشبهة الأمر بإجراءات الحماية التي تُتخذ عند توقع العواصف أو النوات في الإسكندرية، مثل إغلاق الموانئ والمدارس، لحماية الممتلكات والأرواح.

 


كما شددت الدكتورة" ياسمين فؤاد" وزيرة البيئة، على أن الدولة تعمل على تنفيذ خطط الحماية بشكل استباقي لضمان الأمن البيئي والاستقرار المجتمعي.

 

وفي سياق أخرأكدت الأمم المتحدة تسلمها لخطاب رسمي من الحكومة الأمريكية تعلن فيها عن انسحاب البلاد من اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.

 

وتم تسلم الخطاب في مقر الأمم المتحدة حسبما صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك.وكان الرئيس دونالد ترامب قد وقع أمرا بالانسحاب من اتفاقية باريس للحد من الاحتباس الحراري في يوم تنصيبه.

 

وتنص الاتفاقية على فترة إشعار مدتها عام واحد بعد تسلم الرسالة المعنية. ومع ذلك، قد لا تلتزم الولايات المتحدة بالاتفاقية من الآن فصاعدا.وينص مرسوم ترامب على أن الولايات المتحدة تفترض أن الانسحاب من الاتفاقية والالتزامات المترتبة عليه سيسريان فورا بعد الإخطار للأمم المتحدة.

 

وكان ترامب قد سحب الولايات المتحدة سابقا من الاتفاقية خلال ولايته الأولى، لكن الانسحاب لم يستمر سوى بضعة أشهر لأن خلفه جو بايدن قد جدد التأكيد على الالتزام بالاتفاق، وقد أخطرت الولايات المتحدة الأمم المتحدة أيضا بانسحابها من منظمة الصحة العالمية. وتوضح الرسالة المؤرخة في 22 يناير أن العضوية ستنتهي في 22 يناير 2026.