الإثنين 07 أبريل 2025 الموافق 09 شوال 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

البابا فرنسيس يقضي ليلة ثانية هادئة في مستشفى "جيميلي" بروما

الأحد 16/فبراير/2025 - 02:27 م
البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

قالت مصادر في الفاتيكان، اليوم الأحد، إن البابا فرنسيس قضى ليلة ثانية في مستشفى بروما دون أن يعاني من مضاعفات أخرى جراء التهاب الشعب الهوائية.

 

وذكرت التقارير أن فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما شاهد الأخبار على التلفزيون ثم أمضى ليلة هادئة.

كما تم نقل فرنسيس إلى مستشفى "جيميلي" في روما، بعد ظهر أمس الأول الجمعة، حيث أمر الأطباء "بالراحة التامة" للبابا، وفقا للفاتيكان.

 

وتم إلغاء صلاة التبشير الملائكي اليوم الأحد وعادة ما يتلو البابا الصلاة في منتصف النهار كل يوم أحد، حيث يتابعها آلاف الأشخاص من ساحة القديس بطرس، وتم إلغاء جميع الارتباطات البابوية حتى بعد غد الثلاثاء.

 

عقد البابا فرنسيس قمة رفيعة المستوى، اليوم الاثنين، للمطالبة بحماية الأطفال من الحروب والعمل القسري والاتجار والاستغلال، مؤكدا دعمه لمبادرة عالمية لدعم الحقوق الأساسية للأطفال رغم السجل الضعيف للكنيسة الكاثوليكية في حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي.

 

وافتتحت الملكة رانيا، ملكة الأردن، القمة، مشيرة إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل هي أكثر اتفاقيات حقوق الإنسان التي تم التصديق عليها في التاريخ ولكن لا يتم تطبيقها على قدم المساواة.

 

وقالت الملكة رانيا، أمام القمة في القصر الرسولي بالفاتيكان، "من الناحية النظرية، الإجماع العالمي واضح: وهو منح كل الحقوق، لكل الأطفال".

 

وأضافت الملكة "ومع ذلك، يتم استبعاد العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم من هذا التعهد، خاصة في مناطق الحرب. والأسوأ من ذلك أن الأشخاص أصبحوا غير مبالين بمعاناتهم".

 

وأشارت الملكة عاليا إلى دراسة نفسية أجريت على الأطفال الأكثر ضعفا في غزة، بعد أكثر من عام من العيش في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أظهرت أن 96% منهم يعتقدون أن موتهم وشيك، وأن نصفهم قالوا إنهم يريدون الموت، وتساءلت: "كيف سمحنا لإنسانيتنا أن تصل إلى هذا الحد؟".

 

من جانبه، سرد البابا فرنسيس الملخص المأساوي للمعاناة التي يواجهها مئات الملايين من الأطفال اليوم: الصراعات والتشرد والاتجار والزواج القسري.

 

كما أشار البابا إلى 150 مليون طفل عديم الجنسية أو "غير مرئي" لم يتم تسجيلهم عند الولادة أو ليس لديهم وثائق عند الهجرة.

 

وقال فرنسيس إن "هذا يشكل عقبة أمام حصولهم على التعليم أو الرعاية الصحية، والأسوأ من ذلك، نظرا لأنهم لا يتمتعون بالحماية القانونية، فإنهم يمكن أن يتعرضوا بسهولة لسوء المعاملة أو البيع كعبيد".

 

كما أشار البابا إلى أطفال الروهينجا في ميانمار، وكذلك المهاجرين غير المسجلين الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.