حقيقة رفع الغياب في رمضان 2025 وتعديل مواعيد الدراسة.. «التعليم» تحسم الجدل
حقيقة رفع الغياب والحضور في رمضان 2025 وتعديل مواعيد الدراسة.. «التعليم» ترد

مع اقتراب شهر رمضان 2025، يزداد اهتمام الطلاب وأولياء الأمور بمواعيد الحضور والانصراف في المدارس، وسط تداول أنباء عن إلغاء الحضور وحقيقة رفع الغياب في رمضان.
وفي هذا السياق، أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني موقفها الرسمي، مؤكدة انتظام العملية التعليمية مع تعديلات طفيفة على الجدول الدراسي خلال الشهر الفضيل.
استمرار الحضور وعدم رفع الغياب في رمضان 2025
حسمت وزارة التربية والتعليم الجدل حول حقيقة رفع الغياب في رمضان ، مؤكدة أن جميع المدارس ستواصل الدراسة بشكل منتظم، دون أي تغيير في سياسة الحضور الإلزامي للطلاب. وأشارت الوزارة إلى أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء الحضور غير صحيح، داعية أولياء الأمور والطلاب إلى الالتزام بالمواعيد الدراسية المعلنة رسميًا.

تعديلات طفيفة على مواعيد الدراسة
رغم نفي الوزارة لإلغاء الحضور أو رفع الغياب في رمضان، إلا أنها أوضحت وجود تعديلات طفيفة على مواعيد اليوم الدراسي، تهدف إلى تيسير العملية التعليمية خلال فترة الصيام. ووفقًا للجدول الجديد، سيبدأ اليوم الدراسي في تمام الساعة 8:00 صباحًا، وينتهي في الساعة 1:30 ظهرًا، بدلاً من المواعيد المعتادة من 7:30 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا. يأتي هذا التعديل لضمان راحة الطلاب والمعلمين دون التأثير على جودة التعليم.
رفع الغياب في رمضان بالجامعات.. ما الموقف الرسمي؟
وفيما يخص الجامعات، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الدراسة ستظل منتظمة وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مشددة على أن رفع الغياب في رمضان غير مطروح على الإطلاق.

وأوضحت الوزارة أن الطلاب ملزمون بالحضور طوال الشهر، مع استمرار تنفيذ الخطط الدراسية كما هي دون أي تعديلات.
ودعت الوزارة الطلاب إلى الاستفادة من التسهيلات المتاحة خلال الشهر الكريم، دون التهاون في الالتزام بالحضور، مؤكدة أن العملية التعليمية في الجامعات ستسير وفق المخطط الزمني المعتمد سلفًا.
التزام الطلاب بالحضور في رمضان
في ظل التأكيد على عدم رفع الغياب في رمضان، شددت وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي على ضرورة التزام الطلاب بالحضور اليومي، موضحة أن أي غيابات غير مبررة ستُحسب وفقًا للوائح المعمول بها. كما دعت الجهات الرسمية أولياء الأمور إلى دعم أبنائهم في الانتظام بالدراسة، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من المناهج التعليمية دون تأخير.
اقرأ أيضاً: