الثلاثاء 18 مارس 2025 الموافق 18 رمضان 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

عودة ابني من الموت.. خيري رمضان يحكي أصعب موقف مر به في حياته

الثلاثاء 18/مارس/2025 - 06:18 ص
خيري رمضان
خيري رمضان

تحدث الإعلامي خيري رمضان، عن أصعب ابتلاء مر عليه في حياته، قائلًا: “في إحدى السنوات، تعرضت لكارثة فقدان ابني بعد سقوطه مغشيًا عليه، عندما كنت احمله بين يدي”.

خيري رمضان يحكي أصعب موقف مر به في حياته

وقال خيري رمضان خلال حديثه مع الإعلامي أحمد الخطيب مقدم برنامج “كلّم ربنا” على راديو 9090: “أنا أصعب يوم في حياتي لمّا ابني فقد بصره فجأه، وشفته بيموت قدام عيني أنا وأُمه، وبقيت أنادي بعلو صوتي علي ربنا علشان يلحقني ويتدخل”.

وأضاف خير رمضان: “كنت ماشي أنا وهو في الشارع، ايديه في أيديا، وزوجتي معانا ، كان عايش طبيعي ومعندوش حاجه، كنّا فرحانين به لأنه كان طفل جميل، وبدون أي مقدمات وقع مني علي الأرض، وتوقف عن التنفس .. مات”.

وتابع خيري رمضان: “ زوجتي فِضلت تصرخ لما شافت المشهد المُرعب ده، والناس اتلّمت علينا بيطلبو عربية الإسعاف علشان تنقل الطفل للمستشفي”.

واستكمل حديثه: “مكنتش مصدق اللي بيحصل ولا مستوعب ، كان بيتهيألي إني بحلم وبشوف كابوس .. كابوس موت عمر ابني ، جسمي ساب وأعصابي باظت وفقدت القدره علي التعامل مع الموقف لدرجة إني مقدرتش  أشيل ابني اللي فجأه بقي جثمان .. بعد ما كان بين ايديا وبيلعب معايا، ومكنتش مصدق اللي بيحصل ولا مستوعب ، كان بيتهيألي إني بحلم وبشوف كابوس .. كابوس موت عمر ابني، جسمي ساب وأعصابي باظت وفقدت القدره علي التعامل مع الموقف لدرجة إني مقدرتش  أشيل ابني اللي فجأه بقي جثمان .. بعد ما كان بين ايديا وبيلعب معايا”.

واستطرد: “في اللحظة دي سبت اللي بيحصل، وسبت الصراخ ولمة الناس، وجِربت علشان أكلم ربنا ، بصيّت للسما ورفعت ايديا بدموعي وناديت ، كنت بنادي علي ربنا كأني شايفه وبعلو صوتي بقيت أقول :  " ابني يارب .. حبيبي يارب .. علشان خاطري متزعلنيش فيه ..  ده أنا مليش غيرك، كنت ببكي وانتحب،  أنا طول عمري بخاف من ربتا وأراعيه،  بتعامل معاه بمنطق الخوف، لأنهم علّموني وانا صغير إن ربنا نخافه ونخشاه الخوف هو اللغة الرسميه اللي بيني وبينه ، بخاف يزعل مني ، أو يغضب عليا،وياخد علي خاطره مني”.

وأوضح خيري رمضان: “طول عمري بخاف أغلط أو أعمل حاجه غلط علشانه سبحانه وتعالي، ولما بغلط ببقي عارف إنه رقيب شايفني، هو بالنسبالي الرقيب وده أقرب الأسماء لربنا عندي، أنا بكلم ربنا يوميا، لما بصحي م النوم بكلمه، وقبل ما أنام بكلمه ، أنا شفت ربنا مره لما لقيت نفسي لوحدي في موقف صعب أوي مش عاوز أفتكره ولا أحكيه .. ملقتش حد حواليا ولا جمبي ولا معايا، رغم كمّ علاقاتي وإتصالاتي .. في اليوم ده ملقتش حد إلا الله، والموقف ده علّمني ازاي أناجي ربنا واطلب منه.. يومها شفت ربنا  .. شفته لما تدخل وعفا عني . شفته في عنايته ليا لما حققلي كل أحلامي”.

وقال خيري رمضان: “وصلت عربية الإسعاف وشالت ابني وجرينا كلنا علي المستشفي علي أمل ينقذوه، دخل الطواري وكان عندي إحساس إن ربنا سِمع صوتي وصوت دموعي وأنا يقوله “علشان خاطري عاوز عمر ابني يعيش”، كنت ببكي وأنا مُنكسر بطلب منه يرجّعلي ابني من الموت ”.

واختتم حديثه: “فجأه سمعت صوت زوجتي بتصرخ من داخل غرفة الطوارئ وبتنادي عليا، جِريت عليها لقيت ابني بدأ يتنفس ، والدكاتره بيفوّقوه، بدأ يتحرك وصرخ ونادي علي أمه لكنه كان مش شايف ، لكنً الحمدلله حصلت المعجزه وتم علاجه من فقدان البصر ..وعاد من الموت”.