مساعد وزير الخارجية الأسبق: أبو الغيط أستاذ المدرسة الواقعية لحل الأزمات العربية

قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إختيار الوزيز أحمد أبو الغيط امينا عاما لجامعة الدول العربية للمرة الثانية؛ إعترافا وتقديرا من القيادة السياسية لدوره الرائد وإدارتة الحكيمة لملف العلاقات العربية فى توقيت شهدت في المنطفة إضطرابات كتيرة. 

وأضاف السفير محمد حجازى فى تصريح خاص لـ"موقع مصر تايمز"، أن أبوالغيط استطاع التصدى لكثير من محاولات الإفتاءات على الأمن القومى العربي من بعض القوى الإقليمية على راسها تركيا وإيران، مضيفا أنه استطاع عقد شراكات استراتيجية بين منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى مما اكسب الجامعة مكانه خاصة بين دول العالم؛ لتكون صوتا مسموعا فى جميع المحافل الدولية.

وأوضج، أن الأمين العام رائد للدوبلوماسية وحفر التاريخ اسمه فى كتير من المواقف والقضايا، وخاصة القضية الفلسطينية وومحاولات تسوية النزاعات فى سوريا والعراق.

وأشار مساعد وزير الخارجية السابق، إن أبو الغيط دبلوماسي ذو خبرة وسعة فهو مؤرخ انتصارات الشعب المصرى فى أكتوبر وسهم من خلال الواقية السياسية خلال فترة عملة وزير خارجية، مؤكدا ثقة الدول العربية في تدعيم اختيار الدولة المصرية الذى يمثلها أحمد أبو الغيط.