ما هى وجهة محمد سامي المستقبلية بعد إعلانه الاعتزال؟

المخرج محمد سامي.. أعلن المخرج الكبير  محمد سامي عن إعتزاله الدراما التلفزيونية بعد رحلة طويلة استمرت 15 عام، قدم من خلالها العديد من الأعمال المتنوعة.

ما هي وجهة محمد سامي المستقبلية بعد إعلانه الاعتزال ؟

من المقرر أن يسافر محمد سامي خارج البلاد لمدة عامين، وذلك لتطوير ودراسة إحدى المجالات التي لم يكشف عنها بعد.

ويبدو أن قرر محمد سامي أن يخطط للتركيز على تطوير مهاراته الفنية المختلفة من خلال الدراسة والتعلم خارج البلاد.

وأعلن محمد سامي عن سفره خارج البلاد، وذلك من خلال منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقال: “بشكر كل حد ساعدني في الرحلة و بشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي استحسان الجمهور أو إعجابهم في الأخر الفنان دايما بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا".

وأضاف: “أدعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد مالقيت نفسي بكبر و خايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها”.

اعتزال محمد سامي الإخراج والدراما التلفزيونية

وقال محمد سامي عبر منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك: “وداعا الدراما التلفزيونية.. السنه دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حولي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي ، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير و مع شركات و قنوات كلها مهمة”.

وأضاف محمد سامي: “وكان دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، و أي نجاح حققته كان بفضل ربنا و الجمهور ، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو إعتزال الإخراج التلفزيوني و لكن كنت بنتهي من إلتزامات موقعة مع شركات و نجوم و الحمد لله إنتهيت منها وكان أخرها 2025”.

وتابع محمد سامي: “معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي و من الوقوع في فخ التكرار و دائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر علي الدوام هو الله وحده ، الحمد لله أخر عملين ليا إش إش و سيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه، كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين و يقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي”.

واختتم: “مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجه بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه و عايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده علي اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي و بحبكم و بشكركم علي سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمني لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة”.