ما حقيقة بقاء الجنة والنار؟.. داعية إسلامي يجيب

أكد الدكتور طارق اللحام ، الداعية الإسلامي، أن التأمل في أسماء الله الحسنى يُعد وسيلة قوية لتعزيز الإيمان واليقين بالله، مشيرًا إلى أن اسمي “الأول” و”الآخر” يعكسان حقيقة أزلية الله وبقاءه المطلق.
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية أن الله سبحانه وتعالى هو الأول الذي لا بداية له، وهو الآخر الذي لا نهاية لوجوده، في حين أن كل المخلوقات مخلوقة بزمان ومكان محددين، كما وتناول اللحام قضية بقاء بعض المخلوقات، مثل الجنة والنار، موضحًا أن أهل السنة والجماعة يؤمنون بدوامهما استنادًا إلى نصوص القرآن والسنة، خلافًا للجهمية الذين أنكروا ذلك.
كما تطرق إلى مفهوم الخلود في الآخرة، مستشهدًا بآراء علماء كبار، مثل البيهقي وتقي الدين السبكي، الذين أكدوا أن بعض المخلوقات خُلقت للبقاء بأمر الله، مثل العرش وحملة العرش، بالإضافة إلى الحور العين والولدان المخلدين، مشيراً إلى أن التفكر في هذه الأسماء يساعد المسلم على إدراك عظمة الله، ويمنحه السكينة والطمأنينة، لا سيما عند استخدامهما في الدعاء.