الإثنين 24 مارس 2025 الموافق 24 رمضان 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الصراع في مكتب نتنياهو حول المرشح الجديد لرئاسة الشاباك.. فمن هو؟

السبت 22/مارس/2025 - 11:06 ص
مكتب رئيس الحكومة
مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية

يُنظر إلى إيال زيير كوهين، الذي شغل مناصب رفيعة في مؤسسة الدفاع، من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  كمرشح محتمل ليحل محل رونين بار على الرغم من أن المستشار القضائي للحكومة منعه في هذه المرحلة من تعيين رئيس جديد للشاباك. 

ورغم أن ترشيحه يتزايد قوة، إلا أن زير كوهين يسبب صراعا بين العناصر المحيطة بنتنياهو بسبب مشاركته السابقة في برنامج مؤسسة ويكسنر.


جُمِّدت إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، من منصبه بأمر مؤقت من محكمة العدل العليا. 

 

وأوضحت المحامية غالي بهاراف-ميارا أنه يُحظر في هذه المرحلة تعيين بديل له ، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد رشّح بالفعل مرشحًا لمنصب رئيس جهاز الأمن العام الجديد مساء اليوم (الجمعة).

 

والآن تكتسب ترشيحات إيال زيير كوهين لخلافة رونين بار قوة في مكتب نتنياهو. وكان زير كوهين قد خدم في السابق في جهاز الشاباك وكان عضوا في فريق التفاوض مع حماس في بداية الحرب، لكن المناصب العليا التي شغلها خلال مسيرته الأمنية لم تكن داخل المنظمة.

 

لكن اسم زير كوهين واحتمال تعيينه رئيسا لجهاز الأمن العام أثارا صراعا داخل دائرة رئيس الوزراء، حيث شارك في السابق في برنامج مؤسسة ويكسنر وعمل باحثا في أبحاث الأمن القومي. واختار نتنياهو عدم الرد على هذا الخبر.


وفي الرسالة الحازمة التي أرسلتها في وقت سابق اليوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، أوضحت بهراف ميارا أنه لا ينبغي له المساس بمكانة رونين بار أو الشروع في إجراءات تهدف إلى تعيين بديل له.

 

وبموجب قرار المحكمة العليا اليوم، الذي يعلق سريان قرار الحكومة بشأن إنهاء ولاية رئيس الشاباك، يُحظر القيام بأي عمل ناتج عن هذا القرار الحكومي، بما في ذلك أي عمل لتعزيز تعيين رئيس جديد للشاباك أو تعيين رئيس بالإنابة، بما في ذلك إجراء مقابلات للمنصب"، أوضحت المستشارة القضائية في رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء.

 

ردًا على إعلان النائب العام، وبعد قرار المحكمة العليا، ردّ نتنياهو في منشور قصير نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب فيه: "لن تكون هناك حرب أهلية! دولة إسرائيل دولة قانون، ووفقًا للقانون، فإن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر من سيكون رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك)".