وفاة طالب بسبب حقنة مضاد حيوي ببورسعيد

شهدت محافظة بورسعيد مأساة جديدة بعد وفاة الطالب عمر إبراهيم، المقيد بمدرسة التنيس الابتدائية، إثر تلقيه حقنة مضاد حيوي "سيفترياكسون"، والتي تسببت في مضاعفات خطيرة أدت إلى وفاته بعد أيام من دخوله في غيبوبة تامة.
وبحسب المصادر، شعر الطالب بحالة إعياء توجه على إثرها إلى المستشفى، حيث قرر الأطباء إعطاءه حقنة "سيفترياكسون"، وذلك بعد إجراء اختبار حساسية أكد عدم وجود خطورة. إلا أنه فور تلقي الحقنة، تعرض لمضاعفات شديدة، استدعت نقله إلى العناية المركزة ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وسط محاولات طبية لإنقاذ حياته.
ورغم الجهود الطبية، فارق الطالب الحياة بعد أيام من الصراع مع المضاعفات، مما أثار حالة من الحزن والغضب بين أسرته وأصدقائه، وسط مطالبات بفتح تحقيق في الواقعة والتأكد من الإجراءات الطبية المتبعة في إعطاء المضادات الحيوية، خاصة للأطفال.
يُذكر أن "سيفترياكسون" من المضادات الحيوية واسعة المدى، لكنه قد يُسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لدى بعض الأشخاص، وهو ما يفتح الباب للتساؤل حول مدى دقة اختبارات الحساسية، وضرورة التشديد على الإجراءات الطبية لضمان سلامة المرضى.