الثلاثاء 01 أبريل 2025 الموافق 03 شوال 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

تعليقًا على بيان رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية

خالد صلاح: صوتي مع من يدعم حقوق الصحفيين بالمواقع الرقمية للانتماء إلى النقابة

الخميس 27/مارس/2025 - 08:55 م
المواقع الالكترونية
المواقع الالكترونية

أعلن  الكاتب الصحفي خالد صلاح، نائب الرئيس التنفيذي للصحف والأخبار لشؤون التحول الرقمي ومشروعاته في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تضامنه مع البيان الأول الذي أصدره الزملاء رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، والذى يطالبون من خلاله بحصول محرري المواقع على عضوية النقابة، وذلك حتى تتوفر لهم الحماية القانونية أثناء ممارسة عملهم.

نقابة الصحفيين

وقال خالد صلاح ، عبر حسابة الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لم يعد ممكنا أن ندير وجوهنا عن التحولات الجذرية التي تشهدها الساحة الصحفية من تطورات متسارعة ، فالمواقع الإلكترونية لم تعد هامشًا على دفتر الصحافة، بل صارت متنه الأساسي ، وقلبه النابض، وساحته الأولى ، هؤلاء الصحفيون الرقميون ليسوا غرباء عن المهنة، ولا طارئين عليها، بل هم أبناؤها، يحملون أقلامها ويواجهون بها يوميًا تحديات مستمرة لا تتوقف .

وأضاف “صلاح”، اطلعت على البيان الذي صدر عن زملائنا رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، وفيه صوتٌ واضح يطالب بحق لا يحتمل التأجيل: عضوية نقابة الصحفيين لمن يمارسون المهنة من بواباتها الجديدة. إنه طلب لا يفتقر إلى المنطق، ولا يعتدي على القانون، بل يستدعي منا أن نعيد النظر في القانون ذاته، إن كان لا يتسع لهؤلاء.

وتابع: فالقوانين، أيّها السادة، ليست أوثانًا تُعبد، ولا نصوصًا مقدسة لا تمس، بل هي أدوات تنظيم، وُجدت لتخدم الواقع، لا لتُقيّده. وما دام الواقع قد تغيّر، فإن من الحكمة أن نغيّر معه أدوات قراءته وتنظيمه. لا عيب في التعديل، بل العيب كل العيب في الجمود والتردد، موضحًا كيف نرفض الإصغاء إلى هذه المطالب بدعوى أن الوقت غير مناسب؟ ،ومتى يكون الوقت مناسبًا إن لم يكن خلال موسم الانتخابات؟

وأوضح ، أليس هذا هو التوقيت الطبيعي الذي تخرج فيه أصوات الجمعية العمومية، لا لتناشد، بل لتُطالب؟ و من يصمت الآن عن الحق فمتى يتكلم إذن ؟

واستكمل خالد صلاح،  إنني لأعجب ممن يحاول إفراغ هذه المطالب من مضمونها، ويزرع في طريقها الأوهام والشكوك، بدعوى الخوف من تدخل جهات أخرى. إن النقابة ليست ساحة مغلقة، بل كيان مهني حي، يتفاعل مع المؤسسات، ويتكامل معها، لا ينغلق في عزلة مريضة، وهل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كيان دخيل؟ أليس هو الجهة التي تُنظم وتُرخص؟ أليس من الطبيعي بل من الواجب التنسيق معه في ما يخص الصحافة الرقمية؟

وأكد أن المطلوب اليوم من المرشحين ليس الكلام المنمق، بل المواقف، والموقف الحقيقي يُقاس بمدى استعدادهم للاستماع، والتفاعل، والانحياز لا إلى الشعارات، بل إلى الزملاء الذين ينتظرون من نقابتهم أن تعترف بوجودهم، وتحميهم، وتمنحهم حقًا هو بالأساس جزء من كيانهم المهني، مضيفًا أن تجاهل هذه الدعوة اليوم، ليس إلا تنكرًا للمستقبل، بل للحاضر ذاته. ومن يطمح إلى تمثيل الصحفيين جميعًا، فليكن ممثلًا لهم حقًا، لا حارسًا على بوابة نقابة لم تعد تتسع لأبنائها الجدد.

وفي ذات السياق،  أعلن الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تضامنه مع البيان الأول الذي أصدره الزملاء رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، والذى يطالبون من خلاله بحصول محرري المواقع على عضوية النقابة، وذلك حتى تتوفر لهم الحماية القانونية أثناء ممارسة عملهم.

وأكد الإعلامي محمدالباز،  عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المطالب مشروعة تماما، وعلى الزملاء المرشحين فى انتخابات النقابة التعامل بجدية معها، وعدم التعالي عليها، وإذا كان ذلك يستدعى تعديل قانون النقابة فلا مانع من ذلك، فالقانون ليس نصا مقدسا نزل من السماء، ولا مبرر أبدا للتخوفات من تعديل القانون بحجة العبث به، فنحن فى دولة، وما جرى فى قانون المسئولية الطبية دليل على ذلك، والصحفيون ليسوا أقل من الأطباء، حيث يمكن أن نصل إلى الصيغة القانونية العادلة فى نص القانون الجديد.

 وأضاف “الباز”، أن البعض يتحجج بأن طرح الموضوع ليس وقته، فلدينا إنتخابات، دون أن ينتبه من يقولون ذلك أن هذا هو الوقت المناسب تماما، فإن لم يعرض الصحفيون من أعضاء الجمعية العمومية مطالبهم أثناء الإنتخابات ففى أى وقت يمكن أن يفعلوا ذلك؟

 وتابع: إذا كان هناك من يريد إفساد الدعوة لهذه المطالب بحجة أنها ستكون ثغرة لتدخل جهات أخرى فى شئون النقابة، فإنهم بذلك يضللون الجماعة الصحفية، ويستغلون مطالب الزملاء فى المعارك الإنتخابية الفارغة، فلم يطالب أحد بتدخل أى جهة خارجية فى الأمر، حتى ما قاله الأستاذ عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد النقيب لم أفهم منه ذلك.

 وأشار إلى أنه رجع  إلي الأستاذ عبد المحسن فيما قاله، فأكد أنه صرح بأنه سيعقد اجتماعا مع المجلس الأعلى للاعلام فى حال حصوله على المنصب للنظر فى شئون المواقع والصحف والنهوض بها، أى أنه لم يتطرق إلى بيان الزملاء من قريب أو بعيد، وإلا فإننى يمكننى اعتبار زيارة الأستاذ خالد البلشى للمهندس خالد عبد العزيز فى مكتبه بالمجلس الأعلى للإعلام فى ٣ ديسمبر الماضى لبحث سبل التعاون مع النقابة نوعا من منح المجلس الصلاحية للتدخل فى شئون نقابة الصحفيين.

وأضاف “الباز”، أن الأهم من ذلك لماذا يعتبر بعض الزملاء التعاون مع المجلس الأعلى للإعلام تدخلا فى شئون النقابة؟ مصر دولة مؤسسات ومن الطبيعى أن يحدث هذا التعاون، ثم أن المجلس هو الجهة التى تمنح التراخيص للمواقع، وهى تصاريح ليست أبدية، بل تخضع للمراجعة كل خمس سنوات، بما يعنى أهمية وضرورة التنسيق مع المجلس فيما يخص المواقع.

واختتم حديثه قائلاً:"على السادة المرشحين أن يتفاعلوا مع بيان الزملاء رؤساء تحرير المواقع الإليكترونية، من أجل مصالح المحررين العاملين فيها، فمن أجل هذا يحصلون على ثقة الجمعية العمومية، وإلا فهم يخذلون من يثق فيهم، وأنا أنزهم عن ذلك".

وفي وقت سابق، اجتمع عدد من رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، بمقر نقابة الصحفيين، مساء أمس الثلاثاء، لبحث عدد من الملفات الخاصة بمشاكل وأزمات المهنة في المقدمة، منها بحث حصول الزملاء الصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية على عضوية النقابة ضمن جدول المشتغلين.

الصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية

شارك في الاجتماع كل من: الكاتب الصحفي مجدى الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا، والتي تضم كلا من:«مصراوي - يالا كورة- الكونسلتو»، والكاتب الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير موقعي القاهرة 24 وكايرو لايف، والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، رئيس تحرير موقع إعلام دوت كوم، والكاتبة الصحفية شيماء جلال، رئيس تحرير موقع الرئيس نيوز، والكاتب الصحفي محسن سميكة رئيس تحرير موقع الموقع، والكاتب الصحفي محمود سعد الدين رئيس تحرير موقع بصراحة، والكاتب الصحفي أحمد رضوان، رئيس تحرير موقع حابي، والكاتب الصحفي محمد صبري، رئيس تحرير موقع الجمهور، والكاتب الصحفي محمد أبو عوض رئيس تحرير موقع الحادثة، والكاتب الصحفي طارق شلتوت، رئيس تحرير موقع المطور، والكاتب الصحفي حازم عادل، رئيس تحرير موقع مـصـر تـايمز .

وأكد المجتمعون ضرورة تعديل قانون نقابة الصحفيين، والعمل على وضع ضوابط ومعايير واضحة لحصول الزملاء الصحفيين بالمواقع الإلكترونية على عضوية النقابة، وهو حق عادل لمن يمتهنون المهنة دون أي غطاء قانوني، فالنقابة حق لممارسي المهنة أجمع.

وحرص المشاركون في الاجتماع على وضع خريطة عمل خلال الفترة المقبلة، لمناقشة آليات إدراج المواقع الإلكترونية في نقابة الصحفيين لإدراج الزملاء ضمن جدول المشتغلين.

واعتبر المجتمعون أن إدراج الزملاء بالمواقع الإلكترونية في جدول المنتسبين، غير كافٍ، مطالبين بإدراجهم في جدول المشتغلين، وفق معايير مهنية صارمة يتم الاتفاق عليها.

ودعا المجتمعون كافة المرشحين في انتخابات التجديد النصفي المقرر انعقادها خلال الأيام المقبلة، كما دعوا أعضاء مجلس نقابة الصحفيين للتضامن مع الزملاء الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية.

ودعوا أيضا كافة أعضاء الجمعية العمومية للتضامن مع زملائهم في المواقع الإلكترونية؛ للحصول على حقهم في الانضمام لنقابة الصحفيين لحمايتهم مما يتعرضوا له خلال عملهم.

تأسيس رابطة للصحفيين الإلكترونيين


واتفق المجتمعون على تأسيس رابطة للصحفيين الإلكترونيين في نقابة الصحفيين، تضم العاملين بالمواقع الإلكترونية الحاصلين على عضوية النقابة.

كما اتفق المجتمعون على عقد الاجتماع الثاني في مقر نقابة الصحفيين بعد إجازة عيد الفطر المبارك، داعين جميع رؤساء تحرير المواقع الإخبارية الحاصلة على ترخيص المجلس الأعلى للإعلام للانضمام خلال الاجتماعات المقبلة؛ للتضامن مع الزملاء في المواقع الإلكترونية؛ للحصول على حقهم في دخول نقابة الصحفيين.