الثلاثاء 01 أبريل 2025 الموافق 03 شوال 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع

الخميس 27/مارس/2025 - 09:38 م
الأونروا
الأونروا

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن قطاع غزة لم يدخله أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

وذكر لازاريني، أنّ قطاع غزة يمر بأطول فترة منذ بدء الحرب بلا أي إمدادات، لافتا، إلى أنّ الأسبوع الماضي شهد أكثر الأيام دموية في الحرب على غزة ،ومضيفاً  أنّ أكثر من 140 ألف شخص في غزة اضطروا إلى النزوح بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مؤكدًا، ضرورة السماح بتدفق منتظم للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

ودعا المفوض العام لأونروا إلى استئناف وقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن المحتجزين.

وفي سياق آخر في تعبير واضح وصريح عن رفضهم الحرب التي تشنها بلادهم على قطاع غزة، اختار مراهقون وشباب إسرائيليون دخول السجن بدلاً من الانضمام إلى الجيش.

ويطلق على أولئك المراهقون والشباب اسم “الرافضون”. وهو مصطلح يعود تاريخياً إلى الاتحاد السوفياتي السابق، ويشير تحديداً إلى الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية الإجبارية.

ومن بين أولئك الشباب الرافضين، شاب يدعى إيتامار غرينبرغ (18 عاماً)، كان قد حُبس العام الماضي في سجن عسكري وسط إسرائيل لمدة 197 يوماً، بسبب رفضه التجنيد بعد استدعائه للخدمة العسكرية.

وقال غرينبرغ، لشبكة سي إن إن الأميركية، إن رفضه للخدمة جاء تتويجاً لعملية طويلة من التعلم والمحاسبة الأخلاقية للذات.

وأضاف: «كلما ازدادت معرفتي ازداد يقيني بأنه لا يمكنني ارتداء زيّ يرمز إلى القتل والقمع.

وقال: هناك إبادة جماعية في غزة، لذا لا نحتاج إلى أسباب وجيهة للرفض.

وفي وقت سابق فصل جيش الاحتلال الإسرائيلي،  طيار احتياط في سلاح الجو بعدما رفض التزام الخدمة في أعقاب العودة إلى الحرب في قطاع غزة.

وقال موقع واللا العبري إن الطيار ألون غور، "أكد رفضه المشاركة في الهجمات على قطاع غزة باعتبارها جاءت نتيجة اعتبارات سياسية للحكومة".
 

وحسب الموقع، كتب الطيار في رسالة إلى قائده "إن الحكومة تجاوزت الحدود وهي تتخلى عن مواطنيها في وضح النهار من أجل اعتباراتها السياسية المتطرفة التي باتت تطغى على كل الاعتبارات".وأضاف الطيار المفصول: "وصلنا إلى مرحلة فقدت فيها حياة الإنسان قيمتها وصار فيها الملك أهم من المملكة، وهذا يكفي".

و أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن المتظاهرين يحتجون على حكومة نتنياهو بسبب استئناف الحرب على غزة والتخلي عن المحتجزين.

كما أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تظاهر آلاف الاسرائيليين في شارع بيغن في تل أبيب ضد إجراءات الحكومة وللمطالبة بإعادة المختطفين، حيث قطع المتظاهرون  الطريق وأشعلوا النيران في إطارات السيارات في الشوارع.

وفي وقت سابق، تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة هابيما في المدينة احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.

قال الكاتب والباحث السياسي أكرم عطا الله إن هناك ارتباطًا مباشرًا بين قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، والتصعيد العسكري الأخير ضد قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الإقالة جاءت وسط أزمة سياسية تهدد استقرار حكومته.

إقالة رئيس جهاز الشاباك

وأوضح عطا الله، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل كانت تشهد خلال الـ48 ساعة الماضية نقاشين رئيسيين: الأول يتعلق بالميزانية، حيث كان هناك احتمال لعدم تصويت عضوين من حزب "يهودا هتوراة" لصالحها، ما قد يؤدي إلى حلّ الكنيست تلقائيًا إذا لم يتم إقرارها بحلول 31 مارس، وهو ما يشكل كابوسًا لنتنياهو، أما المسألة الثانية، فكانت إقالة رونين بار، التي أثارت جدلًا واسعًا، وأدت إلى دعوات المعارضة لتنظيم أكبر مظاهرة ضد الحكومة.