رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: العائلات تحرص على العيدية حتى الآن
أكد الشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، أن العيد للمسلمين في المهجر ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو لحظة وصلة وبناء جسور المحبة والانتماء بين المسلمين وأوطانهم، وكذلك مع المجتمعات التي يعيشون فيها.
وأوضح الشيخ مهاجري، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، فى تغطية خاصة بمناسبة عيد الفطر على قناة الناس، أن الجاليات المسلمة، وخاصة الجالية المصرية في أوروبا، تحرص على إحياء العيد بمظاهره الروحانية والاجتماعية، حيث يجتمع المسلمون في المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد في صف واحد، مرددين تكبيرات العيد التي تملأ الأجواء بالروحانية والفرح.
وأضاف أن العيد في أوروبا يحمل طابعًا خاصًا، حيث تجتمع الجاليات المسلمة من مختلف الجنسيات في قاعات ومساجد ومراكز إسلامية، ويرتدي الأطفال والكبار الملابس الجديدة، وسط أجواء من الفرح والتآخي، مشيرًا إلى أن العيدية تظل من العادات التي تحرص العائلات المسلمة على الحفاظ عليها، تعبيرًا عن الفرح وإدخال السرور على الأطفال.
