اخفاق الجولة الأولى لإختيار مجلس الرئاسة الليبى لعدم حصول أى من المرشحين على 70 بالمائة
لم يحصل أي من المرشحين الليبيين الثلاثة ضمن الجولة الأولى من الاقتراع الخاص بإختيار أعضاء مجلس الرئاسة الليبي على نسبة ال70 فى المائة من الأصوات للفوز بالمنصب، وعليه فإنه سيتم الاحتكام لجولة اقتراع ثانية سيدخل خلالها نظام اللوائح، كما أنه على الوفود المشاركة فبل نهاية الاسبوع الجاري اختيار شخص لمنصب رئيس الوزراء الذي يتنافس عليه 21 مرشحا.
وكشفت وكالتي أنباء رويترز والفرنسية أن المشاركين في الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة أجروا جولة اقتراع أولى لاختيار أعضاء مجلس رئاسي ثلاثي سيكلفون ضمان عملية الانتقال في ليبيا إلى حين حلول موعد الانتخابات المرتقبة في ديسمبر المقبل .
وقد حصل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، وأبرز المرشحين للمجلس على تسعة أصوات الثلاثاء، وحصل مرشح المجلس خالد المشري، رئيس ما يسمي المجلس الأعلى للدولة الليبي والمتحالف مع حكومة الوفاق على ثمانية أصوات، وحصل المرشح عبد المجيد غيث سيف النصر، سفير ليبيا لدى المغرب والمنتمي إلى زعماء قبائل فزان، على ستة أصوات.
وقد قام 75 مندوبا مشاركون في منتدى الحوار السياسي الليبي، اختارتهم الأمم المتحدة ليمثلوا شرائح واسعة من المجتمع، بوضع بطاقات الاقتراع في ثلاثة صناديق، تمثل الاقاليم الثلاثة في ليبيا، كما أظهرت مشاهد مباشرة بثتها الأمم المتحدة، عدم حصول أي من المرشحين ال24 على غالبية من 70 بالمائة من الاصوات .
والمناصب الثلاثة في مجلس الرئاسة، وهي رئيس ونائبان له، ستمثل أقاليم طرابلس في الغرب وبرقة في الشرق وفزان في الجنوب، حيث ألقى 24 مرشحا للمناصب الثلاثة، خطبا انتخابية امس الاثنين عبر تقنية الفيديو، ودعا العديد منهم إلى المصالحة وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة المقدر عددهم بنحو 20 ألفا، والذين ما زالوا على الأراضي الليبية.
وبحسب الأمم المتحدة ستوكل إلى المجلس الانتقالي المستقبلي مهمة "إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن" حتى الانتخابات المقررة في ديسمبر.