مواطنون بصعيد مصر: مبادرة الرئيس "حياة كريمة" كانت بالفعل كريمة وشغلت أولادنا
وصف عدد كبير من المواطنين من أهالى قرى الريف بصعيد مصر خاصة فى بني سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" التى شملت العديد من الملفات الصحية والبني التحتية والانشائية والاجتماعية وأخرها تطوير القري المصرية، بانها مبادرات منذ بدايتها جلبت الخير للناس ولأبناء الأسر المصرية التي تقطن هذه القرى فى الريف وتشمل حتى الان 4500 قرية و1500 تابع لها، مشيرين الى ان هذه المبادرات الرئاسية كات بالفعل "كريمة"، فى كونها وفرت وستوفر المزيد من فرص العمل لأبناء هذه القرى متوسطة الحال لتحولها الى قرى عصرية مثل مناطق "البندر" الحضر، فى وقت عانت هذه القري من مرارة الظروف الصعبة منذ سنوات طويلة وأيضا ما زاد من ذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وتستهدف مبادرة حياه كريمة توفير فرص عمل لأبناء القرى من شباب وفتيات من أهالي هذه المناطق الريفية من خلال استعانة الشركات المنفذه للمشروعات بالاهالى فى كافة اعمال التطوير وهو ما يساهم بشكل كبير تحسين مستوي المعيشة التي تاثرت جراء كورونا، فى وقت لا تقتصر المبادرات الرئاسية "حياة كريمة" على ملف واحد بل تشمل كافة الملفات والقطاعات الحيوية الصحية والتعليمية والانشائية والبني التحتية والزراعية وغيرها .
يذكر أن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كان قد عقد اجتماعاً مع المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لبحث سبل التعاون فى توريد وتوفير المهمات والمستلزمات الخاصة بتنفيذ المشروعات المختلفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير القرى والتوابع على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور قيادات الوزارتين، وعدد من رؤساء مجالس إدارات المصانع.
وأكد وزير الإسكان، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، تشدد على الاعتماد على المنتجات المحلية مصرية الصنع، فى تنفيذ المشروعات المختلفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من أجل توطين وتشجيع الصناعة المصرية، وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلى، وهو من أهم أهداف المبادرة الرئاسية، وكذا تنفيذ عمليات شراء مركزى مجمع للاحتياجات مما يساهم فى خفض تكلفة تنفيذ تلك المشروعات.
من جانبه، أوضح المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي ، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هى من المشروعات القومية الهامة جداً على مستوى الدولة المصرية فى الوقت الحالى، وتعد فرصة ذهبية لتوطين الصناعة، والاعتماد على المنتجات المحلية، فى تنفيذ المشروعات المختلفة لأهالينا بالريف المصرى.
وأضاف الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن حجم المشروعات الجارى تنفيذها على مستوى الدولة المصرية حالياً غير مسبوق، ويجب على الصناعة المصرية أن تستفيد من هذه الفرصة، وأن توفر جميع المهام والمسلتزمات الخاصة بتلك المشروعات، من أجل الارتقاء بجودة وكفاءة المنتجات المصرية، وتمكينها من منافسة المنتجات المستوردة.
وخلال الاجتماع استعرض مسئولو قطاع المرافق بوزارة الإسكان، الاحتياجات والمهمات (المواسير – المحابس – الطلمبات - غيرها) الإجمالية اللازمة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى فى 51 مركزاً، وهى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذا ما يتعلق بمشروعات المد والتدعيم، والإحلال والتجديد.
وأوضح مسئولو قطاع المرافق بوزارة الإسكان، أنه تم الانتهاء من حصر الاحتياجات التفصيلية بـ3 مراكز، وتوحيد أسس تنفيذ المشروعات، وتنميط الاحتياجات، وجارٍ حصر تفصيلى لباقى المراكز تباعاً، وسيتم التنسيق مع فريق العمل بوزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع، من أجل توريد المهمات طبقاً لما يجرى تنفيذه على الأرض للإسراع بمعدلات تنفيذ هذا المشروع القومى المهم.