ملك ماليزيا بالمستشفى خلال فترة صراع على السلطة
الجمعة 25/سبتمبر/2020 - 03:16 م
صرح مسؤول بالقصر الملكي في ماليزيا، اليوم الجمعة، بأن ملك ماليزيا، عبدالله باهانج، لن يجتمع مع أحد لمدة أسبوع لوجوده بالمستشفى تحت ملاحظة وإشراف الأطباء.
وقال أحمد فاضل شمس الدين، مشرف القصر الملكي، في تصريحات "نصح الأطباء جلالة الملك بالبقاء (بالمستشفى) سبعة أيام ليكون تحت الملاحظة، وفي أثناء ذلك لن يعقد أي اجتماعات".
وذلك في الوقت الذي يسعى فيه زعيم المعارضة أنور إبراهيم للقائه من أجل تشكيل حكومة جديدة، وكان من المقرر أن يلتقي الملك الثلاثاء الماضى، لكن تقرر إلغاء الموعد لنقل الملك للمستشفى.
وتأتي هذه الأحداث بعد سبعة أشهر فقط من صراع آخر على السلطة دفع بمحيي الدين إلى رئاسة الوزراء، وقد تتسبب في تأخير المساعي الرامية لإشاعة الاستقرار في اقتصاد يئن من أثر جائحة كورونا.
ولا يحظى محيي الدين إلا بأغلبية بسيطة في البرلمان وقد رفض ما يردده أنور من حصوله على أغلبية وأهاب به أن يبرهن على ذلك من خلال عملية دستورية.
وتحكم ماليزيا ملكية دستورية من نوع غير معتاد، يتناوب فيها منصب الملك - كل خمس سنوات - تسعة حكام تقليديون هم سلاطين تسع ولايات، ودور الملك شرفي في معظمه لكنه قد يعين رئيسا للوزراء يرى أنه قادر على ضمان أغلبية برلمانية، وبإمكانه أيضا أن يحل البرلمان ويدعو لانتخابات بناء على نصح رئيس الوزراء.