الحصاد الأسبوعي.. المشاط تستعرض التقارير الإيجابية للاقتصاد المصري
الجمعة 05/فبراير/2021 - 05:00 م
استعرضت وزارة التعاون الدولي، مجمل أعمالها على مدار الأسبووع الماضي، حيث اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مشاركاتها فى مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي عقد بالمملكة العربية السعودية، ومنتدى "دافوس" الإقتصادي العالمي، الذي عقد افتراضيًا لأول مرة هذا العام بسبب جائحة كورونا.
كما التقت وزيرة التعاون الدولي، سفيري فرنسا وبلجيكا بالقاهرة لبحث العلاقات الثنائية، وكذلك مسئولي شركة جنرال إلكتريك فى إطار تدعيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص فى مجال تطوير ورقمنة قطاع الرعاية الصحية؛ وفى سياق آخر عرض مسئولي الوزارة على مسئولي لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب تفاصيل التمويلات التنموية للعام المالي الماضي، وجهود الوزارة فى متابعة تنفيذ المشروعات.
واختتم مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي عقد بالمملكة العربية السعودية، تحت شعار "النهضة الاقتصادية الجديدة"، بمشاركة أكثر من 140 متحدثًا من صانعي السياسات والقادة والمستثمرين بالمنطقة والعالم، وناقش أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التى يواجهها العالم ووضع تصور للاقتصاد العالمي عقب جائحة كورونا.
وشاركت المشاط، فى جلستين حول تعزيز الاستثمار الدولي من خلال التعاون متعدد الأطراف، وتمكين المرأة؛ وحرصت على استعراض تجربة الاقتصاد المصري في النمو والصمود خلال جائحة كورونا وهو ما نتج عنه تعزيز التمويلات التنموية خلال 2020 لتصل إلى 9.8 مليار دولار.
كما شاركت وزيرة التعاون الدولي، فى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، الذي عقد افتراضيًا هذا العام لأول مرة، بجلستين الأولى ناقشت جهود تمكين المرأة، واستعرضت خلالها جهود جمهورية مصر العربية فى هذا المجال، وإطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وشاركت الوزيرة كذلك في جلسة أخرى، نقاشت فيها كيفية تطبيق مبادئ وثيقة النظام الاقتصادي والاجتماعي جامع الأطراف ذات الصلة، وضرورة التعاون متعدد الأطراف لتحقيق نمو شامل ومستدام في العالم، مؤكدة أن مبادئ الوثيقة تتحقق بالفعل فى الإصلاحات التى اتخذتها الحكومة المصرية قبل وأثناء جائحة كورونا على مستوى العديد من القطاعات الحيوية من أهمها التعليم والاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة.
وبحثت المشاط، فى سياق تعزيز العلاقات الثنائية، مع السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه، متابعة وتنفيذ نتائج زيارة الدولة التى تمت الشهر الماضي فى فرنسا والتي تم خلالها الاتفاق على تعزيز مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية فرنسا فى العديد من القطاعات التنموية، فضلا عن مناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين من خلال الحزمة المالية التى سيتم توجيهها لمشروعات فى مصر تنفذها الشركات الفرنسية، كما تطرقت إلى المفاوضات الفنية التى انطلقت فبراير الجاري لبحث تفاصيل المشروعات ذات الأولوية.
والتقت "المشاط"، بـ "فرانسوا كورنيه دى الزيوس"، سفير بلجيكا بالقاهرة، لمناقشة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما يعزز العلاقات الاقتصادية، ويدعم أجندة التنمية الوطنية 2030، حيث بحثا المفاوضات التى تجري فى الوقت الحالي بين الجانب البلجيكي ووزارة الصحة لبحث التعاون المشترك، والمشروعات التى تم تنفيذها بين الجانبين ومن بينها منحة تطوير قصر البارون التاريخي.
والتقت أيضًا، بـ"كاثرين استرامبس"، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية بأوروبا وروسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، ونائل داباغ، المدير العام للشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشرق وإفريقيا وتركيا وجنوب ووسط آسيا، لبحث تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص فى مجال الرعاية الصحية والرقمنة والابتكار وكذلك التدريب وبناء القدرات، لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030، فضلا عن تطوير قطاع الرعاية الصحية على مستوى التكنولوجيات الحديثة فى مجال الأجهزة والمعدات، وكذلك تنمية القدرات البشرية للعاملين، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة فى مجال الرعاية الصحية.
من ناحية أخرى شاركت رندة حمزة، مُساعد وزيرة التعاون الدولي للتخطيط والمتابعة، وسحر صلاح، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة، فى اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الذي عقد على مدار يومين، لمناقشة الوزارات المعنية فى المشروعات الممولة من شركاء التنمية خلال العام المالي، وتم استعراض دور الوزارة في الاتفاق على التمويلات التنموية الميسرة، وجهود تعزيز متابعة تنفيذها من خلال هيكلة الإدارة العامة للمتابعة لضمان متابعة المشروعات الجارية الخاصة بالوزارات والجهات المعنية المستفيدة من التمويلات التنموية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المتتالية .
ونشرت منصة FDI Intelligence التابعة للجريدة المالية العالمية Financial Times، مقالا للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، يلقي الضوء لأول مرة على تفاصيل التعافي الأخضر فى مصر، والجهود والسياسات التى تطبقها الحكومة المصرية بالشراكة مع القطاع الخاص للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، فى مختلف المجالات لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة والمياه والصرف، وإجراءات إلزام المشروعات الاستثمارية بالمعايير البيئية لضمان نمو مستدام؛ فضلا عن استعرضت وزيرة التعاون الدولي، خلال لقاءين بوكالة رويترز وقناة العربية، جهود الشراكات الدولية لتعزيز أجندة التنمية الوطنية خلال 2020 وأولويات 2021 لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى التنمية من خلال التمويلات الخضراء.
