مياه أسيوط ترفع درجة الاستعداد تحسبا للطقس المتقلب (إنفوجراف)
الثلاثاء 16/فبراير/2021 - 09:47 ص
ترفع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد درجة استعدادها القصوى لمواجهة الأزمات والكوارث بناءا على توجيهات الشركة القابضة للمياه وما اعلنته هيئة الأرصاد الجوية من توقعات عما ستشهده حالة الطقس من شبورة مائية في الصباح وجو متقلب بين الدفىء والبرودة وعواصف ترابية ورياح واحتمالية سقوط أمطار ابتداءا من اليوم الثلاثاء وحتى الجمعة 19 فبراير الجارى .
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب أن الشركة قامت بمراجعة جاهزية تمركز معداتها بالمحاورالرئيسية والمناطق الساخنة خلال فترة الأزمات والتى تضم 6 وحدات نزح مياه ، ووحدتين كبيرتين قدرة 170 حصان بتكلفة إجمالية 2 مليون جنيه ، و4 وحدات قدرة 100 حصان لمواجهة أزمة سقوط الأمطار والسيول بتكلفة إجمالية كسح ، و20 معدة تطهير (مدمج – نافورى) ، و11 حفار على عجل وكاتينة ، و5 ورش صيانة متنقلة ، و25 طلمبة غاطسة لسحب المياه بأقطار مختلفة ، و6 معدات رفع مياه نقالى تدار بمحرك ديزل بتصرفات مختلفة ، و13 جهاز تنفس صناعى لتأمين الغطاسين ، فضلاً عن 16 سيارة مياه شرب نقية لتوصيل المياه للمناطق التى انقطعت فيها الخدمة فى فترة الازمة .
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة لإدارة الأزمات والكوارث ومتابعة تطهير الشبكات ومحطات الرفع لزيادة القدرة الاستيعابية للمحطة والتأكد من تركيب كافة أغطية البالوعات واصلاح التالف منها والمتابعة المستمرة لتوقعات هيئة الارصاد الجوية عن حالة الطقس بمحافظة أسيوط فضلاً عن صيانة ورفع كفاءة وإعادة تأهيل محطات الصرف الصحى للتأكد من جاهزية مولدات الديزل الاحتياطية تحسباً لانقطاع التيار الكهربى ، وتجهيز البدلات والطلمبات الغاطسة ومتابعة تطهير بالوعات الامطار بصفة دورية .
وأضاف أنه تم رفع درجة الاستعداد بالخطوط الساخنة وتشكيل غرفة عمليات وطوارىء وازمات لمتابعة الموقف لحظة بلحظة وتلقى أية بلاغات عن تجمعات مياه الأمطار وشكاوى الصرف الصحى من قبل المواطنين خلال الازمة وتدريب فرق المتابعة الميدانية على كيفية الانتشار بصورة آمنة اثناء الازمة وتجنب التعرض لأي مخاطر أثناء الازمة .
وناشد المواطنين إلى تدبير حاجاتهم الضرورية خلال الفترة المقبلة تحسباً لوجود صعوبات تعوق التحرك بسهولة ويسر ، آملاً منهم ترشيد استهلاك المياه خلال فترة سقوط الأمطار بتخفيف العبء على شبكات الصرف الصحى وتمكنها من استيعاب أكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار.