في ذكري رحيل "ساحر الإسماعيلي".. تعرف على أسرار "رضا" صانع البهجة
الإثنين 28/سبتمبر/2020 - 01:47 م
يحل اليوم ذكري وفاة رضا لاعب النادي الإسماعيلي، الذي عشقته جماهير النادي بسبب مهاراته وقدراته الفنية التي لم تتكرر، ولكن لم يستطع اللاعب أن يكمل رحلته الكروية الفريدة بسبب تعرضه لحادث أليم أسفر عن وفاته.
مسيرته الكروية
ولد رضا في 8 أبريل 1939، في شارع الفن بحى المحطة الجديدة بالإسماعيلية، وظهرت مهارته المبكرة منذ أن عرفت قدماه الشارع، والتحق بفريق المدرسة الميرية عام 1944، وفي عام 1954 التحق بفريق أشبال الإسماعيلي، وفي عام 1957 انتقل نجوم الإسماعيلي الخمسة لنادي القناة لتأمين مستقبلهم، مما أدي إلى تراجع الفريق فهبط لدوري الدرجة الثانية عام 1958، حتي استطاع الساحر رضا أن يحقق حلم عاشقي الإسماعيلي ويعود الفريق مرة أخري للممتاز موسم 1961-1962.
ولعب رضا في جميع مراكز الهجوم في وقت كانت خطط اللعب تقوم على الظهير الثالث، وخمسة مهاجمين، ولعب جناحًا أيمن للفريق القومى المصري، وكان من أشهر اللاعبين في هذا المركز في المباريات الدولية، وكان رجل كل المباريات الصعبة واللحظات الحرجة.
وكان رضا قائدًا لفريقه وهدافه وصانع ألعابه، وامتلك من المهارات الفنية ما لم يمتلكه لاعب كرة في تاريخ الكرة المصرية، وكان بارعًا في المراوغة وتسجيل أهداف من كل الزوايا.
رضا مع المنتخب الوطني
وتمكن رضا أن يظهر بمستوي رائع مع الفريق، وتمكن من لفت الأنظار إليه، وكان اللاعب الوحيد من أندية الدرجة الأولي الذي انضم لمنتخب مصر وعمره 18 عامًا، ولعب أكثر من 80 مباراة دولية، ومثل مصر في دورة روما الأوليمبية عام 1960، والدورة العربية بالمغرب 1961، والدورة الأفريقية في غانا 1963، والدورة العسكرية بألمانيا الغربية 1964.
تعرضه للحادث الأليم
ولكن اللاعب لم يستطع أن يكمل رحلته الكروية الرائعة بعد تعرضه لحادث أليم حيث انحرفت سيارة نقل جهته فانقلبت سيارة رضا، على بعد كيلومتر من مدينة إيتاى البارود، وتم نقله للمستشفى، ولكنه توفي بسبب ارتجاج في المخ، وكسر في عظمة الزور، وساد الحزن في الإسماعيلية وخرج الجميع يحمل نعشه على الأعناق، ، وسط حزن كبيرمن الجماهير، لتنتهي قصة كروية لأفضل من لعب الكرة في مصر.