الإفتاء: التأخير فى توزيع التركة بلا عذر أو رضا من الورثة حرام
أكدت دار الإفتاء المصرية أن منع القسمة فى التركة أو التأخير فيها بلا عذرٍ أو رضًا من الورثة محرَّم شرعًا، موضحه فى ردها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن سؤال حول حكم التأخر في توزيع التركة أن التركة بعد موت المُوَرِّث حقٌّ لعموم الورثة على المشاع -ذكرهم وأنثاهم، صغيرهم وكبيرهم.
وقالت "يستحق كل وارث نصيبه من التركة بعد أن
يخصم منها نفقة تجهيز الميت وبعد قضاء الديون وإنفاذ الوصايا والكفارات والنذور
ونحو ذلك. ولا يجوز لأيٍّ من الورثة الحيلولة دون حصول باقي الورثة على أنصبائهم
المقدَّرة لهم شرعًا بالحرمان أو بالتعطيل، كما لا يجوز استئثار أحدِهم بالتصرف في
التركة دون باقي الورثة أو إذنهم، فمنع القسمة أو التأخير فيها بلا عذرٍ أو رضًا
من الورثة محرَّم شرعًا" لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَرَّ
مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ» رواه ابن ماجه في "سننه"، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ»
رواه البيهقي في "شعب الإيمان".