البرلمان العربى: نسعى لبلورة إستراتيجية لتعزيز التعاون العربى الآسيوى
الخميس 04/مارس/2021 - 03:18 م
أكد عادل عبدالرحمن العسومى، رئيس البرلمان العربى، على أهمية تعزيز التعاون البرلمانى العربى الآسيوى فى دعم جهود التنمية المستدامة، ومواجهة جائحة كورونا، مشدداً على أن سياسة التوجه شرقاً أصبحت من الخيارات الضرورية أمام الدول العربية لتعزيز شراكاتها الخارجية والاستفادة مما تزخر به القارة الآسيوية من فرص متعددة لتعزيز التعاون الشامل والمستدام مع القوى الآسيوية الصاعدة، انطلاقاً من قاعدة الاحتياج الاستراتيجي المتبادل بين الجانبين.
استقبل رئيس البرلمان العربى، بيوش شريفاستاف، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، حيث أشاد بمستوى التعاون القائم بين كل من مملكة البحرين وجمهورية الهند فى كافة المجالات، مثمناً ما تحقق من تعاون مثمر بين البلدين فى المجال الصحى، وذلك فى إطار حرص مملكة البحرين على توفير اللقاحات ضد فيروس كورونا لكافة المواطنين والمقيمين على أراضيها، انطلاقاً من الرؤية الملكية السامية والنهج الإنسانى النبيل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والجهود المتميزة التي يقودها صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد رئيس مجلس الوزراء، فى التعامل الآمن والرشيد مع الجائحة.
وقدم سفير الهند لدى مملكة البحرين، أطيب التهانى لرئيس البرلمان العربى بمناسبة فوزه برئاسة البرلمان العربى، مشيدًا بالتطور الملحوظ الذى شهده البرلمان العربى فى الفترة الماضية، مؤكداً اعتزاز بلاده بالمستوى المتميز الذى وصلت إليه الشراكة القائمة مع الدول العربية، ومشدداً على حرص جمهورية الهند على تطوير علاقاتها مع كافة الدول العربية فى جميع المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للشعوب فى كلا الجانبين.
وأكد رئيس البرلمان العربى، على أن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الهند تمثل نموذجاً يُحتذى به على مستوى تطوير العلاقات العربية مع الهند والقوى الآسيوية بشكل عام، مشدداً على أنه آن الأوان لأن تكون هناك إستراتيجية عربية متكاملة لفتح آفاق جديدة لتعزيز مجالات الشراكة والتعاون بين الدول العربية والدول الآسيوية واستثمار ما يربط بين الجانبين من روابط تاريخية وثقافية مشتركة، والبناء عليها من أجل خلق مصالح متبادلة ودائمة بينهم، مضيفاً أن التقارب فى وجهات النظر والمواقف تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك بين الدول العربية والآسيوية والاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، كلها عوامل مهمة لترسيخ هذه الشراكة والحفاظ على ديمومتها واستمراريتها.