خبير قانونى عقوبة المتحرش بطفلة المعادى تصل للإعدام
الأربعاء 10/مارس/2021 - 02:18 م
أوضح طارق محمود المحامى، أن عقوبة المتهم المتحرش بطفلة المعادى، قد تصل إلى الإعدام أوالمؤبد.
مشيرا إلى أن المتهم وفقا لما ورد فى الفيديو قد لامس موضع العفة لطفلة المعادى وأن تلك الجريمة قد اقترنت بجريمة خطف عن طريق التحايل وفقا لنص المادتين 288 و 290 من قانون العقوبات المصري والتى تعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجنى عليها لم تبلغ سن الثامنة عشر سنة ميلادية كاملة ، بينما نص القانون في المادة 267 على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
وفى نفس السياق استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة، إلى اعترافات محمد جودت، المتهم بالتحرش بطفلة في منطقة المعادي، والذى أقر بارتكاب الواقعة.
وأقر المتهم بتفاصيل ارتكاب الواقعة، وقال إنه وجد الطفلة في ميدان الحرية تبيع مناديل وتتسول المارة، فاستدرجها بحجة شراء المناديل إلى مدخل العقار، وتتبعته حتى باب العقار ولكنها ترددت في الدخول فمازحها حتى دخلت ولم يكن على علم بوجود سكان أو كاميرات بالمدخل.
وأضاف أنه فور دخوله بالطفله فوجئ بخروج سيدة من الشقة، وسألت عما يفعل، فأنكر ولكنها واجهته بأنها شاهدت الواقعه من خلال الكاميرا، فأسرع في الخروج من العقار، ثم تفاجأت أنها نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فلجأ لصديق يعرفه للاختباء.
وأجرت النيابة العامة مواجهة الطفلة بالمتهم، والذي أكدت أن المتهم استدرجها لشراء المناديل وحاول لمس جسدها حتى خرجت السيدة فجريت بمجرد ظهورها.
كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، أمرت بحبس المتهم بالتحرش بطفلة في منطقة المعادي أيام 4 على ذمة التحقيقات، بتهمة هتك العرض وحبس فني تكييف، تستر عليه.
وكشفت التحقيقات عن أن والد الضحية يعمل "سايس" في ميدان الحرية بمنطقة المعادي، وأن الطفلة لديها 3 أشقاء آخرين.
كما كشفت التحقيقات عن أن المتهم استدرج الفتاة حتى دخلت خلفه إلى داخل أحد العقارات بحجة إعطائها حلوى، وما أن دخلت جذبها بجانب السلم وحاول الاعتداء عليها ولكن صوت الفتاة وكاميرات المراقبة الخاصة بمعمل التحاليل في الدور الأرضى حالت دون تمكنه من الاعتداء عليها، وقامت إحدى السيدات بإنقاذها وفور فتحها باب الشقة، خرجت الطفلة إلى الشارع مسرعة في حالة من الذعر.