وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ أسيوط يعقدان اجتماعاً لعرض فعاليات أنشطة برنامج وعي للتنمية المجتمعية
الأربعاء 30/سبتمبر/2020 - 01:23 م
عقدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبرفقة اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بمقر ديوان عام المحافظة لقاءً جماهيرياً بمقر المحافظة لعرض فعاليات أنشطة برنامج وعي للتنمية المجتمعية، وحضر اللقاء ممثلو الإدارات الاجتماعية بمحافظة أسيوط، وعدد من الرائدات الاجتماعيات بالمحافظة، ونماذج من مكلفات الخدمة العامة، وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة في تنفيذ البرنامج بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
واستعرض اللقاء قصص نجاح لرائدات اجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة، كما تم استعراض بعض النماذج من الجمعيات الأهلية حول تطبيق منهج وعي للتنمية المجتمعية في قرى محافظتي أسيوط وسوهاج.
وفي بداية كلمتها، قدمت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الشكر للرائدات الريفيات قائلة إنهن زميلات رائعات مثابرات وصامدات ومواجهات للجهل والفقر والمرض والأمية والأفكار البالية، مضيفة أن مصر تحتاج إلى كل جهد وقوة لدفع مصر إلى الأمام.
كما قدمت القباج جزيل الشكر إلى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على شراكته الدائمة وتفاعله مع جمهور وزارة التضامن المستهدف، مؤكدة أن الشراكة مع السادة المحافظين هامة لأنهم يعرفون التحديات والحلول في كل محافظة، كما أنها من أهم سمات هذه الحكومة العمل بشكل جماعي.
وواصلت "القباج"، الإشادة بمحافظة أسيوط قائلة: إن أسيوط أو سيوط في المسمى الفرعوني تعني الحارس وهي بذلك محفوظة ومحروسة دائمة وهي حارس الصعيد الأمين، مضيفا أن المحافظة تضرب بجذورها التاريخية وهي محافظة ثرية شهدت إنشاء أول جامعة في صعيد مصر ورابع جامعة حكومية في تاريخ مصر.
وقالت "القباج"،: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع تنمية وتطوير الصعيد نصب الأعين بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، فتنمية الصعيد كانت على أولويات أجندة الدولة لضمان الحياة الكريمة لكل أبناء الصعيد والارتقاء بمستوى معيشتهم في إطار بيئة من العمل، وهو ما ظهر في تدخلات المبادرة الرئاسية حياة كريمة؛ حيث شملت المرحلة الأولى تدخلات ل٦٠ قرية في محافظة أسيوط، فيما وصلت المرحلة الثانية إلى ٩٠ قرية لتصل الى ١٥٠ قرية تشملها حياة كريمة بمحافظة أسيوط، لتحتل محافظة أسيوط نحو ثلث قرى حياة كريمة المستهدفة وعددها ١٠٠٠ قرية.
وقالت "القباج"،: إن العمل في المبادرة الرئاسية حياة كريمة لا يشمل البنية التحتية فقط ولكن حزمة تدخلات؛ حيث تعمل وزارة التنمية المحلية على مد شبكات الطرق وتوصيل المياه الرئيسية والكهرباء، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي في كل ما يخص المواطن، من وصلات الصرف الصحي ووصلات المياه وإعادة تأهيل المنازل وتركيب أسقف، وإرسال قوافل طبية وبيطرية وعمليات عيون وإنشاء حضانات ومحو الأمية، معلنة أنه تم تجديد ٢٧٧ قرية وانتهينا من المرحلة الأولى وعلى وشك الانتهاء من المرحلة الثانية من المبادرة.
ولفتت وزيرة التضامن إلى أن الوزارة تنفق في أسيوط ضمن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة مليار ونصف المليار سنويا، ليصل إجمالي كا تم ضخه في أسيوط على الدعم النقدي ٥.٦ مليار جنيه منذ بداية البرنامج، مؤكدة أنه يمكن تقليل هذا المبلغ من خلال الرائدات الريفيات ومكلفات الخدمة العامة، بالعمل على توعية المواطنين بالعمل والإنتاج.
وقالت وزيرة التضامن، إن برنامج تكافل وكرامة، أفضل ما فيه هو مشروطية الصحة والتعليم والتغذية والصحة الإنجابية، وقواعد بيانات الأسر
والتي تفيد في معرفة من يقدر على العمل والإنتاج.
وأشارت إلى أن برنامج وعي يهتم بمشاركة الشباب والكبار في العمل التنموي، وتنمية روح الوطن والانتماء، ونحن في حاجة إلى تعبئة روح الوطن والانتماء من جديد، مضيفة أن تكوين وعي المواطن من أهم وأرقى المهام.
ووجهت "القباج"، للرائدات الريفيات ومكلفات الخدمة العامة: "أنتم أهل لهذه المهمة بصبركم على الأسر وإحساسكم بها، نحن على ثقة تامة أنكم تستطيعون حمل هذا العبء ولكم كل الدعم والمساندة، فاليوم هو حجر الأساس في تنمية المواطن والمواطنة، لأن بناء الإنسان الضامن الوحيد للتنمية، ودون استثمار في الإنسان لن تأتي التنمية ثمارها".
وفي نهاية اللقاء شاهدت وزيرة التضامن رفقة المحافظ عمل فني يوضح تأثير برنامج فرصة على الأسر، فيما أهدت القباج في نهاية اللقاء درع برنامج وعي إلى المحافظ والذي يوضح ١٢ رسالة توعوية لبرنامج وعي.