مدن العالم تطفئ أنوارها إحياء لفاعليات "ساعة الأرض"
الأحد 28/مارس/2021 - 12:26 ص
أطفأت مدن العالم، أمس السبت، أنوارها في إطار فاعليات "ساعة الأرض"، في حدث يسلّط الضوء هذا العام على الترابط بين تدمير الطبيعة، وتزايد تفشي الأمراض على غرار فيروس كورونا المستجد، بحسب ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية "AFP"
وبدأت فاعليات إحياء "ساعة الأرض" في تمام الساعة 8:30 بتوقيت غرينتش، مع إطفاء الأنوار في سنغافورة ثم هونغ كونغ، فدار الأوبرا في سيدني.
ويهدف إحياء "ساعة الأرض" إلى الدفع، باتجاه تحرّك للتصدي للتغير المناخي ومراعاة البيئة، وهذا العام يسلّط منظّمو الحدث الضوء على ارتباط التدمير اللاحق بالطبيعة بتزايد الأمراض، وانتقالها من الحيوان إلى الإنسان.
ويعتقد خبراء أن الأنشطة البشرية على غرار تزايد إزالة الأشجار، وتدمير موائل الحيوانات والتغير المناخي ظواهر تفاقم زيادة الأمراض، ويحذّرون من أوبئة جديدة إن لم تتّخذ تدابير لمعالجة الأمر.
وقال "ماركو لامبرتيني"، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة، الجهة المنظمة للحدث "من تراجع الملقّحات، وتضاؤل الثورة السمكية في الأنهار والمحيطات، إلى قضم الغابات و الخسارة المتزايدة للتنوع البيولوجي، تتزايد الأدلة على أن الطبيعة في سقوط حر".
وأضاف "لامبرتيني" إن "حماية الطبيعة مسؤولية أخلاقية ملقاة على عاتقنا، وخسارتها تفاقم ضعفنا إزاء الأوبئة، وتسرّع التغيّر المناخي وتهدد أمننا الغذائي".
وشاهد المارة في سنغافورة، عند الواجهة البحرية إطفاء أنوار ناطحات السحاب، و"حدائق الخليج" الشهيرة، التي تضم معالم ضخمة على شكل أشجار.
وخفتت أنوار ناطحات السحاب في هونغ كونغ، كما أطفئت أنوار بوابة "نامدايمون" الشهيرة، في العاصمة الكورية الجنوبية "سيول".
وتم إجراء عد عكسي في مركز "سنترال وورلد" التجاري، في تايلاند، حتى أطفئت أنوار الواجهة الزجاجية الخارجية لمدة ساعة، علما أن الأنوار داخل المركز التجاري بقيت مضاءة، ومن المقرر إطفاء أنوار برج إيفل في باريس، والكولوسيوم في روما، وبوابة براندنبرغ في برلين، وفقًا لما أعلنه المنظمين.