الاتحاد الأوروبي يعلن تسلمه 107 ملايين جرعة من لقاح فيروس كورونا

وأجرى التكتل الأوروبي، مراجعة للعدد الاجمالي من اللقاحات، التي يتوجب أن يتسلمها، بعد خفض شركة "استرازينيكا" البريطانية، الكمية المفترض أن يؤمنها وتبلغ 120 مليون جرعة كما، ينص العقد، حيث تتألف الامدادات، المخصصة للأشهر الثلاثة الأولى من العام، من 67.2 مليون جرعة، من لقاح "بيونتيك-فايزر" و29.8 مليون جرعة من لقاح "استرازينيكا"، و9,8 مليون جرعة من لقاح "موديرنا"، وفق الأرقام المعلنة من المفوضية الأوروبية.

وساهم نقص الانتاج في بداية متعثرة لحملة التلقيح في الاتحاد الاوروبي الذي بات متأخرا وراء بلدان أخرى بينها الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل، حيث يتوقع ان تزداد الامدادات، بشكل ملحوظ في الربع الثاني من العام، كما قالت المفوضية انها ستتسلم، ما لا يقل عن 300 مليون جرعة بحلول نهاية يونيو المقبل.

وأكدت "اورسولا فون دير لاين" رئيسة المفوضية الاوروبية، أن دول الاتحاد الـ27 لا تزال على المسار الصحيح، لتحقيق هدفها بتلقيح 70% من البالغين، مع نهاية الصيف، لكن على الرغم من ذلك، لن يكون بالإمكان تلقيح 80% من الاشخاص الذين يبلغ عمرهم أكثر من 80 عاما بنهاية مارس الحالي، كما كانت تطمح.

وتسبب النقص في امدادات "استرازينيكا"، باثارة جدل بين المفوضية الأوروبية وبريطانيا، مع سعي الطرفين لضمان حصولهما على الامدادات، كما حذرت "فون دير لايين"  في وقت سابق، أن التكتل سيحظر، على شركات الأدوية تصدير اللقاحات، حتى تفي بالعهود التي قطعتها، في ما يتعلق بالامدادات المخصصة للاتحاد الأوربي.

الجدير بالذكر، أنه قد كانت هناك مطالبات تقودها النمسا، لإعادة توزيع اللقاحات داخل دول الاتحاد، خشية حصول نقص في بعض العواصم، كما أعلنت النمسا انها أحدث دولة ضمن الاتحاد، تبدأ بمفاوضات مع روسيا، حول تأمين امدادات من لقاح "سبوتنيك في".