"لتعزيز حقوقهم".. الأمم المتحدة تدعو إلى توفير فرص التعليم والعمل للمصابين بمرض التوحد

شدد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة أن تركز جهود التعافي من جائحة "كوفيد-19" على توفير عالم أكثر شمولاً، يقدر إسهامات جميع الناس، بمن فيهم ذوو الإعاقة.

وقال الأمين العام: إن أزمة " كوفيد - 19" تسببت في وضع عقبات وتحديات جديدة على الطريق، ولكن جهود تنشيط الاقتصاد العالمي تتيح الفرصة لإعادة تصور أماكن العمل بحيث يصبح التنوع والشمول والإنصاف حقيقة واقعة، وجاء ذلك في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.

ويرى الأمين العام أن التعافي من الجائحة يمثل فرصة سانحة لإعادة النظر في الأنظمة التعليمية والتدريبية لضمان توفير الفرص أمام المصابين بالتوحد لتحقيق كامل إمكاناتهم.

كما أكد "جوتيريش" أهمية كسر العادات القديمة، مشيراً إلى أن إتاحة وصول المصابين بالتوحد لعمل لائق على أساس المساواة تقتضي تهيئة بيئة تمكينية واتخاذ ترتيبات ملائمة مراعية لاحتياجاتهم.

وشدد على ضرورة إعمال حقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم المصابون بالتوحد، بما يضمن مشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، حتى لا يُترك أحد وراء ركب السعي لتحقيق خطة التنمية المستدامة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة للعمل المشترك إلى جانب جميع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم لإيجاد حلول مبتكرة للتعافي وتهيئة عالم أفضل للجميع.