السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

بقصيدة قصيرة.. الدكتور أسامة الأزهري يتغازل في تناول القهوة

الجمعة 02/أبريل/2021 - 11:07 م
الدكتور أسامة الأزهرى
الدكتور أسامة الأزهرى

تغزل الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، القهوة من خلال منشور له قد نشره عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا: "القهوة ومواجيد أهل الله والعارفين".

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، قائلًا: "مما سمعت أذناي ووعى عقلي قبل نحو خمس عشرة سنة من لطائف الأبيات في القهوة، وقد جرى في محاورة بين الحبيب عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف، والحبيب محمد المساوى:
قُمْ فاسقني قهوةً بُنَّيَّةً فَضَحَتْ * لونَ المُدامِ وشنِّفْ لي الفناجينا (جمع فنجان)
تدعو إلى نحو ما فيه البقاءُ ولو * دَعَتْ إلى نحو ما فيه الفنا جينا (أي جئنا)
والله لو أن ألفا يشربون بها * قصْدَ النجاة وجدت الألف ناجينا (من النجاة)
أما سمعت لسان الحال قائلةً: * اشرب هنيئا وقمْ ليلا فناجينا (من المناجاة)".

وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية: إن الله لن يخزينا أبدا لأننا نصل الرحم، كم من دولة شقيقة وعزيزة استقبلت الملايين من أخوتنا من سوريا والعراق وفلسطين قبل الكل واعتبرتهم لاجئين وهناك من تربح بورقة اللاجئين ولكن الرئيس السيسي قال إنهم ضيوفنا ويدخلوا مدارسنا واللقمة نقتسمها معا، ولذلك لن يخزينا الله أبدا لأننا نصل الرحم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دى إم سى" مع الإعلامى رامى رضوان: هناك قانون كونى عندما تنتشر الأزمات تنتشر روح التشكيك بالذات والله يحذرنا من هذه الروح، وهناك وسائل إعلام قالت إن الريح كانت السبب في خروج السفينة الجانحة وكأننا كنا نضع أيدينا على خدنا ولابد أن نثبت وان نكون على قدر الأزمات ونحن أقوى، كما حذرنا ألا نتأثر بالعدو وأن ننزلق إلى المواجهة بنفس أسلوبه في وقت المواجهة.

وتابع: "شحن الهمم هو مفتاح الخروج من أي أزمة، بعد غزوة أحد جاءوا الرسول وهم في خجل وقالوا إننا قصرنا فلمس الرسول أن هناك حالة إنكسار في النفوس وهذا هو عين الخطر الأزمة ليست خطرا على الإطلاق ونستطيع مواجهتها، فأراد الرسول أن يجذبهم من هذا الحال فقال لهم أنتم الكرارون، ونصح الرسول بتجاوز الأزمة وعدم انكسار النفس في الأزمة وينتصر إذا تجلد".

وأكد أن مصر ليست في حاجة إلى تقييم من كبريات الصحف وأننا قادرون على مواجهة الأزمات وكيف انعكس نجاحنا في تحرير السفينة العملاقة في كبريات الصحف ونحن أقوى من أي أزمة ممكن تحصل لأننا شرفاء في كل خصوماتنا قرأت كثيرا عن لعنة الفراعنة، وعبارة الموت سيضرب بجناحيه كل من يعكر صفو الملك الشاب، والسينما الأمريكية أخذت الفكرة وقامت بعمل الكثير من الأعمال عليها ولكن الواقع ليس كذلك، ربما وجد عند المصريين القدماء من الحنكة ان يضعوا العديد من المواد السامة حول مقابرهم ولكن أن نقول أن هناك لعنات من الكهنة كى تتسبب في حوادث قطارات ولكن هناك ضمان من الله بالأمان جاءنا على لسان سيدنا يوسف، فإن كانت هناك كهنة خبأت تعاويذ لتتسبب باللعنات هل تصمد أمام الضمانة الإلهية.