هانى الناظر: مصر تتحدث عن نفسها وتبهر العالم بتاريخها وحاضرها
عبر الدكتور هانى الناظر ، رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق عن سعادته وفخره بموكب نقل المومياوات الملكية ، ونشر عبر صفحته الشخصية منشور قال فيه " ما هذا الابداع والابهار والروعة ؟ مصر تتحدث عن نفسها وتبهر العالم بتاريخها وحاضرها في نفس الوقت … شئ يدعو للفخر ان اكون من ابناء هذا الوطن العريق ..مصر الجميلة"
وشهد العالم كافة حدث
أسطوري مهيب بنقل 22 مومياء لأشهر الملوك والملكات من المتحف المصري بالتحرير إلى
مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث يعد هذا التحرك
هو الأخير لأعظم ملوك العالم القديم.
وضم هذا الموكب 18 مومياء
لملوك و 4 مومياوات لملكات، ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20 من
بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك
ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة
أحمس نفرتاري.
وشارك في فعاليات هذا
الحدث المهيب ملحمة كبيرة تمثل كافة جهات الدولة التى تتكاتف معاً لتقديم هذا
الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة
الحضارة المصرية.
وقاد
الملك "سقنن رع" مسيرة موكب المومياوات الملكية حيث كان أول مومياء تخرج
من متحف التحرير ، والملك سقنن رع من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة
"الأقصر حاليًا" بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه
كامس وأحمس الأول ، وتم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من
خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881م
وتزوج
سقنن رع تاعا الثاني من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس أخر ملوك الأسرة السابعة
عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر ، وحكم طيبة في ظروف احتلالية،
وأعلن الحرب على الهكسوس اللي احتلوا شمال البلاد ، ومات فى عمر الأربعين وهو
بيحارب قبل ما ينعم بتحرير البلد في أسرة قاومت احتلال الهكسوس على طول تاريخها